أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط تخفيض عدد رحلاتها لأكثر من النصف.

وطمأن رئيس مجلس إدارة الشركة محمّد الحوت الى استمرار تأمين التواصل بين لبنان والخارج، مؤكدا أن الشركة ستعمل بحوالى ثماني طائرات فقط من أصل 22 طائرة تجارية، سيتم وضع حوالى عشر طائرات بدءًا من الغد في مطارات دول أخرى كقبرص او تركيا او قطر كما ان بعض الطائرات لن تعود إلى بيروت بل ستوصل ركابها إلى وجهتهم وتذهب لتُركن في مطار آخر.  

ويعود قرار الشركة إلى مفاوضات أجرتها مع شركات التأمين التي تخشى تصعيداً عسكرياً أكبر في لبنان قد يهدد الطائرات، كما حصل في حرب تموز عام 2006 حين استهدف القصف الإسرائيلي مطار رفيق الحريري الدولي.

وبحسب رئيس مجلس ادارة الميدل ايست، فقد تم تخفيض قيمة التأمين على مخاطر الحرب بحوالى 80 في المئة وبالتالي فإن الشركة مضطرة للعمل بطائرات قيمتها 20 بالمئة من هذه المخاطر.