الخماسية متفائلة: هل يُنتج رئيس بالوقت الضائع؟

يؤكّد أحد السفراء البارزين في اللجنة الخماسية أمام ضيوفه أنّه متفائل بإمكانية إحداث خرق كبير على صعيد الانتخابات الرئاسية في الأسابيع القليلة المقبلة، عبر إنجاز تسوية ترضي الجميع وتحقّق للبنان انتخاب رئيس للجمهورية لتعود المؤسّسات الرسمية والإدارات العامة إلى الانتظام بعد ذلك.

التسوية التي يجري الكلام عنها تقوم على البنود التالية:

1- إقناع الثنائي الشيعي بالتخلّي عن مرشّحه سليمان فرنجية لمصلحة خيار ثالث.

2- استبعاد كلّ الأسماء المطروحة من كلّ الأفرقاء وإخراجها من سلّة الخيار الثالث.

3- الخيار الثالث سيكون من ضمن عدّة أسماء قليلة تحظى بموافقة الثنائي والمعارضة، وتحمل المواصفات الموضوعة من قبل الخماسية ولم يسبق طرحها بالتداول الرئاسي.

أسباب تفاؤل الخماسيّة

يتعامل سفراء الخماسية بتفاؤل كبير مع هذه التسوية مستندين إلى الظروف المحيطة إقليمياً ودولياً، وإلى تأكّد الجميع، وبخاصة الحزب، أنّ ما يمكن جنيه من المراهنة على نتائج حرب غزة والانتخابات الرئاسية الأميركية ليس مضموناً فيما التسوية العادلة تحمل الكثير من الضمانات وتسمح للحزب بالخروج من معركة الرئاسة بأقلّ الأضرار مع حلفائه وعلى رأسهم النائب جبران باسيل. كما أنّه غير محرَج مع الوزير السابق سليمان فرنجية الذي أدّى الحزب قسطه للعلا معه.