المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الاثنين 5 آب 2019 17:27:32
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أنّها "كانت تترقب أن تنصف وزارة البيئة أصحاب الكسارات في ضهر البيدر وعين دارة، الذين يتعرضون لحملات سياسية وتجن يصبّ في خدمة مصالح الحيتان، وكنا ننتظر أن يقوم وزير البيئة فادي جريصاتي بالتصدي معنا لتلك الحملات السياسية التي تستهدف اصحاب الحقوق، لا ان ينفذ وزير البيئة رغبات وإرادة من هم ضد مصالح الناس".
واستغربت في بيان "ما نسمعه ونشاهده ولا نصدقه حتى هذه اللحظة. فهل من المعقول ان يترجم وزير البيئة مصالح من هو ضد مصالح الشعب لا مصالح الشعب؟ وهل يقبل ان ترمى عائلات بأكملها على الطرقات بعد فرض تنازلها عن حقوقها المكتسبة بالضغوط الامنية والقضائية المُدانة؟ وهل يكون المخطط التوجيهي الجديد الذي اعدته وزارة البيئة عشوائياً فيقتلع اصحاب الحق من اراضيهم الموجودين فيها بفعل مخطط كرسته الدولة اللبنانية، وبالوقت ذاته تُفصّل المقالع على قياسات اشخاص محدّدين؟"
وسألت المديرية: "كيف يتصرف وزير البيئة بهذه الازدواجية: في السياسة حليفنا وفي الوزارة خصمنا؟ وهل قرر وزير البيئة ان يتحدى الناس علنا وعالمكشوف؟ ما زلنا نظن انك تجهل ما تفعل، او التبس عليك الامر سياسياً وشعبياً ووطنياً".
وحذرت مديرية الاعلام "وزارة البيئة ومن معها من اكمال المسار الذي تعدم فيه اصحاب الحقوق في ضهر البيدر وعين دارة، ومجلس الوزراء من اقرار مخطط لا يضم ضهر البيدر وعين دارة، لأننا اليوم نستطيع ان نتفادى تكاليف مالية باهظة جرّاء تعويضات ستفرض على الدولة لاحقا نتيجة العشوائية في مضمون المخطط التوجيهي لوزارة البيئة".