أفادت وكالة أنباء “فارس”، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الحكومة اللبنانية لم تدعُ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان؛ للمشاركة في مراسم دفن الأمين العام السابق لـ”الحزب” حسن نصرالله، الذي قُتل بغارة جوية إسرائيلية على بيروت. وذلك رغم إعلان بزشكيان استعداده للمشاركة في الجنازة.

نقلت الوكالة الإخبارية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت 22 شباط، في تقرير لها، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أعلن استعداده لحضور مراسم تشييع جنازة نصرالله، لكن حكومة لبنان لم ترسل له دعوة.

وفقًا للوكالة، فإن حضور رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في هذه المراسم، يتم “بعد متابعة ودعوة رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري”.

كان قاليباف قد سافر في أواخر أيلول 2024 إلى بيروت على متن طائرة يُقال إنه كان يقودها بنفسه، وهي الرحلة التي لاقت تقديرًا من عدد من أعضاء البرلمان.

قُتل نصرالله في 27 أيلول الماضي خلال غارة جوية إسرائيلية على جنوب بيروت.

قد دُفن بشكل مؤقت في مكان سري، وبعد خمسة أشهر، من المقرر أن يقيم الحزب، يوم غد الأحد 23 فبراير، مراسم دفن رسمية له في الملعب الرياضي الرئيسي بالعاصمة اللبنانية بيروت.

كان مسؤولو النظام الإيراني قد ذكروا سابقًا أنه سيتم تنظيم مراسم تأبين لنصرالله في طهران أيضًا، لكن وكالة “فارس” ذكرت أن هذا الموضوع أُلغي بسبب “مسائل فقهية وشرعية تتعلق بضرورة الإسراع في دفن الجثمان بعد الدفن المؤقت”.