الرئيس عون لوفد الجبل: المصالحة لن تهتز وإن اختلفنا سياسيًا

استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون في منزله الصيفي في بيت الدين وفداً من منطقة الجبل بمبادرة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ضمّ وزراء ونواب وشخصيات روحية وسياسية وشعبية.

وأكد الرئيس عون أمام وفد الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي أن "المصالحة لن تهتز وإن اختلفنا سياسيا". 
وقال: "بشارتي لكم إننا سنبذل قصارى جهدنا لنخرج من هذه الحالة. وجميعنا مدعوون لنضافر جهودنا مع بعضنا البعض والاتفاق على إعمار لبنان".
من جهتها، قالت داليا جنبلاط التي ترأست الوفد: "نرحب بكم في منطقة الشوف والجبل ونعتبر ان وجود فخامتك يشكل دفعاً كبيراً للمصالحة وللوحدة الوطنية في الجبل. وأضافت: الوالد وتيمور سيعودان في وقت قريب لزيارة فخامتك في بيت الدين".

أما الوزير أكرم شهيّب فقال للرئيس عون: "المصالحة كانت وستبقى عنواناً ساطعاً للعيش الوطني الواحد الراسخ في الجبل وعنواناً لتعزيز الحياة المشتركة ومعاني الشراكة الوطنية".

وقال بعد اللقاء: "شددنا على اهمية الوفاق الداخلي والمصالحة التاريخية ودور المؤسسات في هذا الظرف الصعب الذي نمرّ به".

وأضاف: "للرئيس عون قول مأثور قبل أن يُصبح في موقع الرئاسة "الجبل هو صلة الوصل بين السهل والساحل فإذا كان الجبل بخير البلد بخير" وهذا ما نؤكد عليه يومياً".

وأكد أن اي شيء لا يمنع لقاء الرئيس عون وجنبلاط وفخامة الرئيس في الشوف مرحّب به.

وعن إلتئام جراح حادثة قبرشمون قال: "ما من جروح لتلتئم فما حدث "حادثة بنت ساعتها وانتهت في مكانها" والقضاء يأخذ مجراه".

بدوره اعتبر النائب هادي أبو الحسن أن "اللقاء كان ودّيًا وإجابياً وقد أكدنا على المصالحة التي أرساها البطريرك صفير".

وكشف أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله تيمور جنبلاط سيزوران الرئيس عون في بيت الدين السبت المقبل وسيوجهان دعوة له لزيارة المختارة.

أما الوزير أبو فاعور فقال: "انها صفحة جديدة في حياة الجبل وحياة الوطن".