الراعي في عظة الأحد: نشجب ما تعرّض له القضاء بهدف عرقلة التحقيق

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أن الدستور اللبناني يعبّر عن العيش المشترك من الجمهورية الأولى الى الميثاق الوطني الى دستور الطائف، وعدم الانتماء للوطن والولاء للخارج شوّه ميزة التعدّدية في لبنان.

وفي عظة الأحد قال الراعي:" نتطلّع الى الحكومة الجديدة لإجراء الإصلاحات وإحياء الأمل بلبنان الواحد في إطار الحياد واللا مركزية الموسّعة تحت سقف دولةٍ واحدة سيّدة حرّة ومستقلّة، نظرنا بثقةٍ الى المحادثات بين رئيس الحكومة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يترك لبنان يوماً، وعلى الحكومة الإيفاء بالتزاماتها ليتحوّل الدعم للبلاد كما كان مُقرّراً".

وفي سياقٍ متّصل أضاف البطريرك الراعي:" أول واجبات الدولة قبل سواها هو دعم قطاع التربية والتعليم فوراً بإطلاق المدارس والجامعات وتوفير الكتب العالمية بأسعارٍ تشجيعية من خلال اتفاقات ثقافية مع الدول الصديقة وتأمين مساعدات للأقساط المدرسية"، وناشد الدولة التعاون ومساعدة المدارس الخاصة والكاثوليكية والتعامل معها بإنسانية".

وفي سياقٍ مُتّصل طالب الراعي بكشف الحقيقة وحسن سير العدالة في جريمة انفجار مرفأ بيروت، متابعاً:" نشجب ما تعرّض له القضاء بهدف عرقلة التحقيق، ونطالب الدولة بالوقوف الى جانب العدالة، ونعترض على الكيل بمكيالين من جهة المدعويين للتحقيق معهم، وكنا نتمنى على الذين يتمتعون بالحصانة لو سارعوا لرفعها طوعاً أمام هول ثاني أكبر كارثة عالمية بعد هيروشيما".