أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في قداس أقيم في كاتدرائية بيروت المارونية عشية الرابع من آب ألّا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة لأنها نور، لافتًا إلى أن الحقيقة التي يُحاولون إخفاءها تختصّ بهويّة المسؤول عن التفجير وعن تخزين نيترات الامونيوم.

ولفت الراعي إلى أن السياسيين يتظاهرون بالبراءة، سائلا: "إذا كنتم أبرياء لماذا تتهربون وتعيقون التحقيق؟" أضاف: "ليست هذه الحقيقة مدفونة وكأنها ميتة بل تستصرخ ضمائر كل المسؤولين عن كارثة الرابع من آب.

وسأل: "كيف يمكن السكوت عن هذه الكارثة والمعنيون بشكل مباشر أو غير مباشر يتهربون من القضاء بتغطية سياسية؟"

 وتابع الراعي: "لا ننسى ما جرى ساعة التفجير فهناك من سمع ورأى وهناك تصريحات قيلت بساعتها ثم رفعت من التداول الاعلامي".

وشدد على أننا نعتبر مطلب أهالي الضحايا محقًا بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق تساعد المحقق العدلي في إنجاز مهمته.