الرهان الرئاسي على زيارة الراعي لباريس... .. بعد زيارة غير مثمرة لباسيل

مازال بصيص النور في النفق ضعيفا، والأمل معلقا على زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومفاتحته بشأن ملف الرئاسة اللبنانية الذي يتنكبه منذ بضعة أشهر، ولا طائل ملموس.

أما جبران باسيل المتنقل بين باريس وروما بدعوة من اللبنانيين المناصرين لتياره الوطني الحر، فقد أمن له، سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، مواعيد في وزارة الخارجية الفرنسية، دون ان يحظى بفتح أبواب الإليزيه له، وقيل انه التقى المستشار الرئاسي باتريك دوريل المولج ملف الرئاسة اللبنانية، لكن اللقاء لم يكن مثمرا، بدليل انه وعد بعقد مؤتمر صحافي بعده، إلا أن ذلك لم يحصل. وبعد حديثه عن دحرجته الرؤوس الفاسدة الكبيرة، علما ان العقوبات الأميركية عليه استندت إلى تهم بالفساد، يبدو انه قد سمع كلاما فرنسيا، عالي النبرة، وانتقادا لمواقفه وممارساته. بالمقابل، نقل عن المرشح سليمان فرنجية ان باريس مازالت تدعمه.