المصدر: Kataeb.org
الجمعة 14 شباط 2025 10:21:51
في الذكرى العشرين لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، استذكر السياسيون الرئيس الشهيد.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الجمهورية جوزاف عون: "نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز، مواقف الرئيس الشهيد الوطنية كانت مدماكاً اساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي".
وكتب رئيس الحكومة نواف سلام على "اكس": "في الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الدرس الذي يجب استخلاصه هو انه لا استقرار ولا أمان في ظل الإفلات من العقاب. واليوم نستذكر ارث الشهيد الكبير في خدمة لبنان وصون وحدته الوطنية والعمل من اجل ازدهاره. احب اللبنانيّين واحبّوه، وحظي باحترام كبير في الوطن العربي والعالم فترك للبنان رصيدا معنويا وسياسيا مشهوداً. طيب الله ثرى كل شهداء لبنان."
وكتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: "الكل راحوا: مَن أمَر، مَن خطّط، مَن دبّر ومَن نفّذ".
وكتب النائب ميشال معوض عبر منصة "إكس": عشرون عاما على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. عشرون عاما على استشهاد من وحد بدمائه اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، فانتفضوا ثائرين على الاحتلال السوري وسياسات الوصاية والهيمنة والإلغاء مطالبين بالسيادة، والحقيقة، والعدالة... ولبنان أولا. حققنا الكثير رغم الخيبات، وبقينا صامدين رغم كل التحديات، ولن نستكين حتى نبني لكل اللبنانيين وطن الحرية والديمقراطية والشراكة والعدالة والانفتاح، تصونه دولة سيدة تحتكر السلاح على كل أراضيها، دولة القانون والمؤسسات والمواطنة وكرامة الانسان. الرحمة للرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ولكل شهداء القضية اللبنانية".
بدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي على "اكس": "في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، لا زالت أفكاره التي جسّدت الاعتدال والوحدة الوطنية والنهوض بالوطن، حاضرة بقوة في استكمال مسيرة الحرية والسيادة وبناء دولة العدالة والقانون والمؤسسات.
لروحه الرحمة والسلام.."
أما النائب وضاح الصادق، فكتب: "نم قرير العين، فكل من آذاك وغدر بك وتآمر على قتلك، لاحقته عدالة الأرض والسماء ونالت منه من سوريا إلى لبنان. منهم من هرب ذليلاً، ومنهم من سقط صريعًا، فكان مصيرهم عبرة.
ظنّوا أنهم باغتيالك سيدفنون لبنان الذي حلمت به، لكنهم لم يدركوا أن حلمك كان أكبر منهم. فمشروعك مستمر فينا، لبناء لبنان الذي أردته وطناً سيدًا حرًّا مستقلًّا ومزدهرًا".
وكتب النائب راجي السعد على منصة "أكس": "في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري نستذكر بمهابة رجل دولة بكل معنى الكلمة أشرف على إعادة إعمار لبنان وعلّم أجيالاً من شبابنا وبنى علاقات عربية ودولية للبنان نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم. اغتالوه لأنهم يرفضون منطق الدولة ورجال الدولة في لبنان ونحن سنبقى نرد على المجرمين المعروفين بمزيد من التمسك بقيام الدولة اللبنانية والانتماء للشرعيتين العربية والدولية...".
بدوره، قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح "عقدان على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استشهادٌ أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان. واليوم، في الذكرى العشرين لشهيد الوطن، نأمَل أن يكتمل انسحاب اسرائيل من الجنوب فيترافق مع انسحاب بعض اللبنانيين والمقيمين والمستشارين الغرباء من العمل العسكري ومن التنظيمات المسلحة، كلّ ذلك لصالح الدولة".
وتابع: "لا بدّ من تسليم السلاح للجيش اللبناني ومن فتح المواقع العسكرية والمربّعات الأمنية لهذا الجيش وحده، إن في جنوب الليطاني أو في شماله و طبعًا داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها ولا بدّ أيضًا من عودة النازحين السوريين الى ديارهم، كما والغاء المحلس الاعلى اللبناني السوري واعادة النظر بمضمون الاتفاقات الاخرى بما يحفظ المصلحة اللينانية وفقاً لاتفاق الطائف".
وختم: "هكذا فقط تكون دماء شهداء الأرز وكلّ شهداء لبنان قد أزهرت وطناً اشتاق اليه اللبنانيون،يبدأ بفتح شارع المصارف ووسط العاصمة وكلّ الشوارع والساحات ولا ينتهي إلا بعودة سيادة الدولة ومؤسساتها على كافة أراضي الوطن ومياهه وسمائه".
أما نجل الرئيس الحريري، بهاء الحريري استذكره قائلًا: "في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاماً فقد لبنان قامهً كبيرهً من رجالاته الكبار، وفقدنا نحن الأب والسند والمثل الأعلى، الوالد الشهيد رفيق الحريري الذي اغتيل غدراً وهو في أوج عطائه، حاملاً في قلبه مشروع بناء الدولة وإعادة الإعمار وتعزيز وحده اللبنانيين.
إن استذكار الوالد الشهيد اليوم ليس مجرد استذكار لشخصه فقط، بل هو استحضار لقيمه ونهجه وللمبادئ التي ناضل واستشهد من أجلها.
وإننا من موقعنا نؤكد التزامنا بإكمال المسيرة، خاصهً بعد التغيرات الجذرية والتاريخية التي حصلت في المنطقة، والتي أشرنا إليها في الكثير من المناسبات، وعلى رأسها إسقاط نظام الأسد البائد في سوريا من خلال قيادة شجاعة وحكيمة وواعدة استطاعت وفي وقت قياسي نقل السلطة من التسلط والظلم والقهر إلى دولة العدل والحق التي نتمنى لها النجاح والتي ساهمت بشكل كبير في إنهاء الهيمنة الإيرانية على المنطقة وخاصة في سوريا ولبنان، الذي نعود ونؤكد أنه لن يعود أبداً إلى أيام المنظومة التي حكمته بالنار لعقود طويلة، ونشدد أيضاً على التمسك بالدولة القوية والعادلة ورفض كل أشكال الفساد والتعطيل والعمل مع جميع اللبنانيين على تحقيق الاستقرار والنمو كي يبقى لبنان كما حلم به الوالد الشهيد وطناً للعلم والعمل والأمل.
رحم الله الوالد الشهيد رفيق الحريري وجميع شهداء لبنان".
بدوره، كتب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه عبر منصة "إكس": "يفتقد لبنان اليوم الرجالات الوطنيين وفي الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري نفتقده شخصية وطنية ومعتدلة ورجل حوار، والرئيس الشهيد مستمر نهجا واعتدالا من خلال الرئيس سعد الحريري الذي نكرّر عزاءنا له والأمل به".
واستذكر الوزير السابق ناصر ياسين الرئيس الشهيد، كاتبًا: "في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار، نستذكره في أحلك الظروف رجلًا استثنائيًا حمل مشروع التعليم والتنمية والإعمار، وعمل على وقف الحرب وإرساء الحوار، وجعل من لبنان نموذجًا حاضرًا مع الاشقاء العرب وعلى الساحة الدولية.
واليوم، بعد عقدين، تتحقق عدالة السماء بانهيار أنظمة الاستبداد والقهر والاغتيالات السياسية، لتؤكد أن الحق لا يموت مهما طال الزمن".
كما قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: “يفتقده ويحتاجه الوطن مشروع وحدة وشراكة وإعتدال ومشروع إيمان بالانسان من أجل لبنان”.