الشعار يحيي الرئيس الجميّل والبطريرك الراعي: لا مكان للارهاب في طرابلس

تعليقا على كلام رئيس الحكومة سعد الحريري في مؤتمره الصحفي بالامس، قال مفتي طرابلس والشمال مالك الشعّار للـ"المستقبل": الحريري "سر ابيه" فهو عاد ليملأ الفراغ وليعلن الموقف من قضيتين اساسيتين وهما، اولا: ان البلد لا يقوم الا بجميع الطوائف وبان السنّة حملوا على الدوام رسالة السلام.

والقضية الثانية والتي اعلن عنها الحريري وأُكبر فيه شجاعته، وهي التسوية الرئاسية والتي اعتبرها ثابتة، ولا تراجع عنها وهي غير قابلة للاهتزاز.

ورأى الشعّار ان هناك ارباكا سياسيا وفكريا كاد ان يشحن الضعفاء، اما الحكماء فهو لم يمسّهم،مضيفا: "نحن أمة نريد ان نكون نموذجا للعالم أيًا كان انتماؤها الديني، فنحن لدينا القدرة على حسن التعايش مع بعضنا البعض".

واعتبر الشعّار ان من البديهي ان تكون العلاقة مع الخارج صمام أمن وآمان للبلد الذي نعيش فيه، مشيرا الى ان ما قاله الحريري عن ذلك هو واجب وطني خاصة ان السعودية لديها مواقف مشرّفة تجاه لبنان.

وعما قاله باسيل عن السنية السياسية قال: لقد سرّني ان باسيل قد تراجع عن كلامه.

وعن اعتداء طرابلس الارهابي قال: واهم من يعتقد ان الارهاب استقر في طرابلس، معتبرا انها مدينة للعيش المشترك، لافتا الى ان التعايش الموجود فيها هو نموذج نادر، مشددا على انها تخلو من الارهاب وهي اول مدينة اعلنت ولاءها للبنان، وهي تقوم بواجباتها تجاه الدولة.

وردا على سؤال اجاب: القاصي والداني يعلم من أين جاءت فتح الاسلام، معتبرا ان الارهاب مفتعل في طرابلس، ومؤكدا اننا أمّة حريصة على السلم.

وحيّا المفتي الحريري على الكلام الذي قاله عن طرابلس وعن التسوية.

وختم بتوجيه الشكر لكل من تواصل معه بعد إعتداء طرابلس، من الرؤساء وعلى رأسهم الرئيس أمين الجميّل والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي.