المصدر: Kataeb.org
السبت 5 نيسان 2025 16:17:13
أحيا مكتب شؤون المرأة في اقليم كسروان-الفتوح يوم المرأة العالمي وعيد الأم بلقاء حضرته السيدة الاولى السابقة جويس الجميّل ،النائب الدكتور سليم الصايغ ،عضو المكتب السياسي المحامية جويل بو عبود ، رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم ،رئيسة مكتب شؤون المرأة السيدة ماري بحوث خويري ، القنصل كوين غياض ، البروفيسور ميرنا مزوق ، رئيسة جمعية women مي واكيم الى جانب حشد من الرفاق والرفيقات.
وبعد النشيدين الوطني والكتائبي، وجه النائب الدكتور سليم الصايغ التحية للسيدة جويس الجميّل مستذكرا نضالها في أول الحرب يوم كانت تأتي لتتفقد الرفاق على الجبهات وتطمئن عليهم ، وكانت نموذجا للأم الكتائبية التي قدمت فلذة كبدها النائب والوزير بيار الجميّل وبقيت كما دائما واقفة الى جانب الرئيس "العنيد" والى جانب رئيس الحزب اليوم النائب سامي الجميّل.
كما استذكر الدكتور الصايغ كل مصابي الحرب الذين قدموا البطولة الصامتة في زمن الحرب كما في زمن السلم.
النائب الصايغ لفت الى الدور الذي يلعبه من خلال لجنة المرأة والطفل في البرلمان والى الدور الذي لعبته الكتائب في هذا المضمار. وشدد على ضرورة صون كرامة المرأة اللبنانية من خلال القانون والتشريع في الاحوال الشخصية.
وتحدث الصايغ عن قصة المرأة الكتائبية مع الوطن منذ ان حاكت السيدة جنفياف بيار الجميل العلم اللبناني الاول الذي رفع في بشامون يوم قادت الكتائب حركة الاستقلال في بيروت يالتعاون مع حزب النجادة.
أما رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم فقال:"اليوم نحتفل بعيد الأم، نستذكر في قلوبنا الأم التي كانت وما زالت، على مرّ الأجيال، رمزاً للعطاء والصمود. اليوم، نوجه تحية خاصة إلى الأم اللبنانية، الى الأم الكتائبية التي تحمل بين ضلوعها شرف التضحية، وفخر النضال، وعزم الثبات في وجه التحديات كل التحديات التي مر بها الوطن ."
وأضاف:"إن الأم الكتائبية ليست مجرد أم في عيون أبنائها، بل هي أم للأمة ، وهي صرح من صروح الوطنية التي سكنت قلوبنا. الأم الكتائبية قدمت في سبيل قضية لبنان أغلى ما تملك، فكانت الشهيدة الحية باستشهاد شهدائنا الابطال، قدمت الأرواح قرباناً على مذبح الوطن، في سبيل بناء وطنٍ حرٍّ، مقاومٍ، ثابت."
وتابع:" الام الكتائبية هي الأم التي زرعت في أبنائها حب الوطن، وكانت المصدر الأول للإلهام، لتكون الصخرة الصلبة التي يستند عليها الجميع في وقت الشدة. هي الأم التي ليلها طويل، وسهرها مستمر، وهي التي تعمل بصمتٍ وكفاحٍ، تسهر على صناعة الانسان ، وتناضل من أجل مستقبل نعيش فيه بأمان ."
وأضاف :"
كانت الأم اللبنانية، كتائبية، حاضرة في الميدان، على الأرض، وفي معركة بناء لبنان، لا بل في معركة بقاء لبنان. من قلب المعاناة، ومن ضوء الأمل، أثبتت أنها أساسٌ في صمود هذا الوطن. هي التي علمتنا أن العزيمة لا تهزم، وأن الفداء لا يموت.
اليوم، ونحن نحتفل بعيد الأم ، نجد أنفسنا ممتنين لكل لحظة ضحت بها هذه الأم العظيمة، ولكل خطوة قامت بها لنكمل مسيرة لبنان. نشكرها على كل ما قدمته، على كل لحظة ألم عاشتها، وعلى كل دمعة أسقطتها ، كل كلمة نضال قالتها.
أيها الحضور الكريم، إن الأم اللبنانية الكتائبية، هي سرّ صمود هذا الوطن، بفضل تضحياتها، سيبقى لبنان شامخاً، حراً، مرفوع الرأس.
كل عام وأنتِ بخير، أيتها الأم الكتائبية، أيتها الأم اللبنانية، وكل عام ووطنكِ بخير
أما عضو المكتب السياسي المحامية جويل بو عبود فشددت في كلمتها على أن لبنان ارض للرجال والنساء خصوصا ان المرأة اليوم باتت موجودة في كل المجالات في السياسة والاقتصاد والاعمال.
وشددت على أنه من الخطأ أن تحصر المرأة نفسها بالامور الخاصة بها فقط لا بل عليها ان تتحدث في الامن والدفاع والسياسة والذكاء الاصطناعي وغيرها من المواضيع.
وتابعت:" على المرأة ان تثبت نفسها وأن تقوي نفسها وعليها في الوقت عينه ان تتسامح مع ذاتها ."
كما تطرقت بو عبود الى الوضع السياسي العام واصفة مبادرة رئيس الكتائب للمصالحة والمصارحة بمبادرة الشجعان لانه تطرق الى جوهر المشكلة في لبنان.
واكدت ان هذه المبادرة لديها شروط واول هذه الشروط هي المساواة بين كل اللبنانيين لان الدولة هي المساواة بين كل اللبنانيين وعلى حزب الله في هذا الاطار تسليم سلاحه حتى تتحقق المساواة.
كما شددت بو عبود على عدم الاعتماد والسير بأجندات خارجية وهنا تكمن اهمية الحياد الذي دعت ونادت به الكتائب منذ العام ١٩٤٩.
كما كانت كلمة لرئيسة مكتب شؤون المرأة الرفيقة ماري بحوث جاء فيها :
"المرأة هي الزوجة وهي الام وهي الجدة وهي المضحية والمثابرة في سبيل عائلتها . كان بإمكانها ان تختار المسار السهل وأن تعيش حياتها حرة متحررة دون إلتزام ونكران للذات إلا انها اختارت الصعب اختارت أن تكون اما للعائلة تضحي وتعمل بصمت همها الوحيد أن يبقى الجميع سعداء فرحين ، اختارت أن تكون رسولة تبشر ابناءها أن الله محبة والعائلة تماسك وتضحية والوطن يجمع وكرامة الانسان كما سيادة الوطن خط أحمر لا يمكن المس بها ، هي الأم كتاب مفتوح في سبيل بناء المجتمع."
وخلال اللقاء تم تكريم السيدة هدى بيطار خويري التي تكلمت عن تجربتها وعن مواقف البطولة للمرأة في نظاميات ال"ب. ج" مع المناضلة جوسلين خويري خلال حقبة الحرب اللبنانية مستذكرة أحداثا وبطولات مشرفة للمرأة ساهمت في معركة الصمود .
وفي الختام قطع الجميع قالب الحلوى احتفالا بالمناسبة.