فرضت حادثة عوكر نفسها على اجتماع التحرير الأسبوعي في mtv الذي استضاف عضو كتلة الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ الذي شكّك بحقيقة هوية من يقف خلف حادثة السفارة الأميركية في عوكر رغم وجود عبارة الخلافة الإسلامية على جعبة منفذ الهجوم.

وقال: "نلاحظ دائمًا أن المتضررين من أوضاع معينة يستخدمون "بعبع" داعش، مشيرًا إلى أن  الرسالة التي تعطى اليوم أن الوضع في لبنان داخليًا غير مستقر، لذلك لا يجرّب أحد أن يستفيد من أي تغيير في موازين القوى إن حصل، فالمسيطر على الوضع أمنيًا ويعرف إن حصل تجمّع لـ 10 جنود إسرائيليين على بعد عشرات الكيلومترات هو نفسه يعرف بكل ضيعة ما يحصل، وبالنتيجة الممانعة هي المستفيدة من إظهار داعش أكان في الشمال أو في الداخل اللبناني.

وتوقع الصايغ أن تتطوّر الأمور في الجنوب باتجاه التصعيد والحرب، لافتًا إلى أن الإسرائيلي يعلن أنه سيضرب لبنان وكل السفراء يقولون هناك ضربة على لبنان لذلك يجب أن يكون لديكم متحدث باسم الدولة اللبنانية، من هنا ضرورة انتخاب رئيس جمهورية وإلّا من سيتحدث باسم لبنان؟ قوى الأمر الواقع؟!

وأشار إلى أن ما يحصل اليوم أن قوى الأمر الواقع تكلّف رئيس الحكومة أو رئيس مجلس النواب بأن يتحدثا باسم لبنان، مشددًا على ضرورة انتخاب رئيس يحفظ المسافة بين الجميع ويحوز على ثقة المجتمع الدولي ويلتفّ حول اللبنانيون.

وأكد الصايغ أن هناك توزيع أدوار بين الفرنسيين والأميركيين في الملف اللبناني، بحيث تستلم فرنسا الملف الرئاسي وأميركا ملف الترسيم بالتنسيق والتعاون بينهما.