الصايغ شارك في إطلاق كتاب "الرئاسة المقاومِة " للرئيس أمين الجميّل في سيدني

أطلق حزب الكتائب في أوستراليا كتاب الرئيس أمين الجميل "الرئاسة المقاومة" في  احتفال شارك فيه النائب الدكتور سليم الصايغ ممثلا رئيس الحزب النائب سامي الجميل ، المونسينيور  مارسيللينو يوسف ممثلا المطران انطوان شربل طربيه، رئيس مركز "القوات اللبنانية" شربل فخري ، عضو المجلس الوطني في التيار "الوطني الحر" طوني طوق ، منسق حركة "الاستقلال" في اوستراليا اسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي ، مفوض حزب "الوطنيين الاحرار" مارك البطي ، الرئيس الاقليمي للجامعة الثقافية جو عريضة ، نائب رئيس  الرابطة المارونية جان شديد والرئيس السابق طوني خطار ، رئيس "رابطة بشري" بشارة كيروز ،  رئيسة اقليم اوستراليا في الكتائب لودي فرح ايوب ورئيس قسم سيدني الياس نصر والرئيس السابق بيتر مارون، وعدد من  الجالية . 

بداية تحدث ابراهيم براك عن تضحيات حزب الكتائب، واشاد ب"دور  الرئيس الجميل وبما قدمه للبنان في عهده وخلال مسيرته  السياسية"، وحيا رئيس الحزب النائب سامي الجميل منوها ب"التضحيات التي قدمها الحزب دفاعا عن سيادة لبنان واستقلاله"، تلاه نصر مشيدا بـ"مسيرة الرئيس الجميل السياسية وما قدمه لحزب الكتائب على مدى اعوام طويلة" ، كما حيا النائب الصايغ ورئيس الحزب النائب سامي الجميل" . 
مخايل 
ثم القى مدير مكتب "الوكالة الوطنية" في اوستراليا الزميل سايد مخايل كلمة تحدث فيها عن "ابرز ما ورد في الكتاب والاتفاقات التي عقدت في عهد الرئيس الجميل"، معتبرا ان "كتاب الرئاسة المقاومة لا يغطي فقط الفترة الرئاسية للرئيس الجميل، بل يشمل ابرز المحطات في حياته السياسية".
حرب 
اما رئيس تحرير النهار الاوسترالية الزميل انور حرب فاشاد بـ"مسيرة الرئيس الجميل الطويلة"، معتبرا انه "لم يساوم ولم يفرط بسيادة لبنان واستقلاله"،  واثنى على "دوره في الحياة السياسية اللبنانية وعلى ما قدمه حزب الكتائب وعائلة الجميل
للبنان"، مثمنا "زيارة الصايغ الى اوستراليا" .
وقال "ان الكتاب الانيق جال على التاريخ وسلط الاضواء على احداث ومحطات ولقاءات من عاش في نفق النفي الباريسي وحمل نعش اعز الشهداء على قلبه من بشير الاسطورة الى بيار الحبيب الى اخلص الرفاق" . 
الصايغ 
من جهته، اعتبر الصايغ ان "كتاب الرئاسة المقاومة للرئيس الجميل بحاجة الى ندوة علمية عالمية يشارك فيها كبار المحللين لمناقشة مفتوحة حول الاحداث التي شهدها عهد الرئيس الجميل"، واستذكر "مراحل معرفته بالرئيس الجميل في باريس لمدة عشر سنوات ومن ثم في بيروت بعد عام ٢٠٠٥ فغدا الرئيس الجميل العراب السياسي اي فاذا بي اكتشف محيطا من المعارف في كل الميادين وشغفا بالتجدد والتمايز وحبا دفينا لرفاق القضية.  تميز الرئيس الجميل في فترة نفيه الباريسي باجتهاد كبير للتفكير العميق في تجربته وقد شرفني بدعوتي للبحث معه في مراجعة شاملة سياسية وعلمية استنادا الى الوثائق والارشيف الكامل الذي نشر جزءا منه في كتابه بعد سنين طويلة" واشار ان الرئيس الجميل لم ينشر بعد كل ما عنده حفاظا على الوطن وتماسك مجتمعه وقد تردد مرارا في نشر مذكراته منذ عام ١٩٩٥ لانه لم يرد في لحظة ان تصبح وقائع الكتاب مصدرا لتعميق الخلاف اذ كان يعتبر  ان الوقت لم يحن بعد لكي يقرع طبول الحقيقة"، ونوه الصايغ   بـ"مسيرة الرئيس الجميل النضالية فهو القائد الميداني الذي سطر ملاحم في منع سيطرة الفلسطنيين على شكا عام ١٩٧٦ مُسقطا الوطن البديل ومقاومة السوريين في الغرفة الفرنسية عام ١٩٨٠ وغيرها من المواقف الشجاعة مانعا الحاق وطن الارز بسوريا الكبرى. انما ذلك لم يلغ ابدا ارادة الرجل في التفتيش الدائم عن الحل السلمي والمخرج اللائق لجميع الاطراف فعرف ان يغلب دائما لغة العقل والفكر الوسطي فكان وسطيا في كل شيء الا في جوهر القضية اللبنانية وهي حرية وكرامة الانسان التي كانت متلازمة لكل ادبياته في اي موقع كان."، متوقفا عند  "الحزن والوجع الذي عانى منه الجميل بفقدان اخيه من ثم نجله" وكذلك رفيق عمره انطوان غانم ودعا الى الاعتبار من دروس التاريخ الذي قدمه رجل اصبح منذ زمن اسمى من السياسة ولعبة السلطة ومحنة الازمة ليجرؤ اليوم كما بالامس أن يفكر خارج الاطار المفروض والاصول البالية والاعراف العقيمة لكي يكون ليس فقط الرئيس المقاوم انما الرئيس الثائر من دون ان يترك اناقة الشكل والاخلاق، ثابتا  في الثوابت ليناً في المناورة، فغدا بحق مرجعية تكبر مع التجارب وتفرض حكمتها على الاصدقاء والخصوم، مرجعية ترفدها ينابيع العطاء من لبنان واحلامه ابناءه في العالم".