الصايغ عبر الحدث: من يعترضون على قائد الجيش هم الذين لا يستطيعون أن يتحاصصوا معه

لفت عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ عبر قناة "الحدث" إلى أننا كحزب الكتائب أعلنا دعم المرشح قائد الجيش جوزاف عون، ونحن بصدد اتخاذ موقف نهائي ضمن المعارضة غدًا بحيث نسعى للوصول إلى أكبر التفاف ممكن من نواب الأمة لدعم هذا الترشيح. 
وقال: "العماد جوزاف عون من دون أدنى شك من الشخصيات التي تتمتع بالثقة الداخلية والخارجية وخصوصًا من الدول الصديقة التي تمد دائما يد العون والمساعدة للبنان بعد الأزمات والحروب الدامية التي مرّت عليه". 
وأضاف: "أفضل رد على كل الشكوك والتردد الموجود عند أكثر من كتلة نيابية هو التسمية وإعلان الموقف وليس تقاذف المسؤوليات، لذلك نريد أن نسمّي الأشياء بأسمائها، ونسأل: إن كان لا فيتو لحزب الله على قائد الجيش فلماذا لا يذهب الى دعم ترشيحه؟ وإن كان بري لا يريد قائد الجيش فعليه أن يقول لنا لماذا، فنحن لا نستطيع أن نكون تابعين لقرارات تُسقط علينا".
وأكد الدكتور الصايغ أن علينا التأسيس لنهج جديد في لبنان، فلا يمكن العودة الى منظومة المحاصصة التي دمّرت لبنان، موضحًا أن من يعترض على الجنرال جوزاف عون هم الذين لا يستطيعون أن يتحاصصوا معه من خلال النهج القديم لأن العماد عون سيغلّب منطق الدولة على منطق الزبائنية".
وشدد الدكتور الصايغ على أن لبنان ليس متروكًا، فلبنان منذ سنتين من دون رئيس بسبب طغيان السلاح غير الشرعي وبسبب الحروب العبثية التي أعلنت من لبنان واليوم الأمور على طريق التهدئة وهناك اتفاق لوقف اطلاق النار وهناك مزاج دولي جديد لدعم قيامة الدولة في لبنان، وتابع: "اليوم تناولنا طعام الإفطار مع الموفد الأميركي اموس هوكشتاين وتكلّم معنا بصريح العبارة: "إن لم تحسموا أمركم كلبنانيين وتأتوا برئيس للجمهورية يلبّي المواصفات التي تطلبها الشرعية الدولية وضرورة حفظ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط- أي لعدم الإذعان للعبة المحاور والتطرف والسلاح غير الشرعي - فلن يكون عندنا نفس الدعم والانخراط في تأمين هذه المظلة الضرورية لتأمين لبنان ولاستباب النظام الإقليمي والدولي"، معتبرا ان هذا الدفع الخارجي لا بد من أن يعطي نتيجة".
وعن سيناريو الجلسة، قال: "بري التزم بفتح جلسات متتالية، إنما لا يستطيع أن يشهر موضوع الدستور، موضحًا أن بري  هو عرّاب انتهاك وتعطيل هذا الدستور، والخروج من القانون والدخول الى لعبة اللاقانون أي إلى شريعة الغاب، وإن تبيّن أن هناك إرادة واضحة من النواب بأنها تريد عون رئيسًا فإن كل الحجج القانونية الدستورية ستسقط والمهم اليوم إنقاذ لبنان، جازمًا بأننا لم نعد نقبل بأن يتحجّج هذا او ذاك في تقنيات انتهاك الدستور منذ سنتين واكثر  واليوم لا نستطيع القبول بأي عقبة، فالشعب اللبناني معنا ولن يقبل بألا يصل الى سدّة الرئاسة ويبدأ بعملية إنقاذ لبنان".