الصايغ: علينا تشجيع ابنائنا للانخراط في المؤسسة العسكرية الضامنة للوجود الحر والآمن

شدد النائب الدكتور سليم الصايغ على ضرورة "دعم الجيش اللبناني والوقوف خلفه ومؤازرته لان سقوط الجيش يعني سقوط صمام أمان العيش المشترك والوحدة الوطنية".

قال الصايغ ضمن احتفال لاستقبال السنة الجديدة في قسم كفرذبيان التابع لإقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية: "صحيح أننا نمر في ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية استثنائية لكن دعم الجيش اولوية، وعلينا تشجيع الشباب على الانخراط في المؤسسة العسكرية، وانتم كأبناء جرد كسروان تلمسون لمس اليد ما يحدث في التلال والجرود، والجيش وحده الكفيل بوقف التجاوزات والتعديات وشق الطرقات غير الشرعية وضبط تجارة الممنوعات وسواها عبر هذه التلال".

اضاف: "ما نمر به يشكل تهديدا جديا ليس فقط على هويتنا، بل على وجودنا أيضا ومستقبل ابنائنا ونمط الحياة الذي نتمسك به".

واثنى الصايغ على "الدور المميز الذي تلعبه قيادة الجيش في كسروان الفتوح وجبيل وقوة الردع التي لن تتردد في استعمالها عند الحاجة".

ولفت إلى أن "إضعاف الجيش ودوره سيؤدي حكما إلى إعادة التجربة السابقة مع ما جرَّته من ويلات وسترتفع الاصوات المنادية بالأمن الذاتي وهو ما نرفضه شكلا ومضمونا لاننا مؤمنون بالدولة ومؤسساتها وهي وحدها القادرة على حفظ الأمن واستتباب النظام".

ورأى أن "التمديد لقائد الجيش في مجلس النواب يصب في خانة تعزيز وتحصين وحماية المؤسسة العسكرية دستوريا وقانونيا لتنفذ الدور الموكل إليها في حفظ الأمن".

من جهته أشاد رئيس إقليم كسروان الفتوح المحامي ميشال الحكيم باللقاء الذي نظمه قسم كفرذبيان وهو أمر يثبت مرة جديدة أن "بيت الكتائب كما اسماه المؤسس مكان لإجتماع والتقاء كل أطياف البلدة للبحث في الأمور المحلية والأمور الوطنية"

واضاف: "على كفرذبيان أو "حارسة الجرد" مسؤولية كبيرة وأبناء البلدة مشهود لهم بالصلابة  والنخوة متى تدعو الحاجة هكذا كانت وهكذا ستبقى".

ولفت إلى أن حضور الكتائب في البلدة "ليس مستجدا، ونائب الكتائب المرحوم لويس ابو شرف ابن بلدة كفرذبيان وهو مثل الحزب خير تمثيل لعقود من الزمن ومن كفرذبيان انبرى يدافع عن لبنان في مجلس النواب ولقاء لوزان الشهير".

وشدد حكيم على "أهمية استكمال التوأمة بين كفرذبيان والكتائب فلا تذكر الأولى إلا وتذكر الادوار التي لعبتها الثانية فيها، في المقابل لا تذكر الكتائب في كفرذبيان إلا تذكر اسماء الشهداء الابطال من شلومو وصولا إلى جو عقيقي".

وفي الختام شكر حكيم رئيس القسم طوني صقر على جهوده مع عمدته، واثنى على الدور الذي يؤديه القسم.

من ناحيته رحب رئيس القسم طوني صقر بالحضور متعهدا الحفاظ على هذا التقليد السنوي الذي لم ينقطع القسم عن تنظيمه الا خلال فترة كورونا.

حضر الاحتفال رئيس وأعضاء مجلس البلدية الدكتور بسام سلامة، المختارين وسيم مهنا وشربل زغيب، القنصل العام انطوان عقيقي، كاهن رعية مار افرام جورج نخول الذي بارك الاحتفال، كاهن رعية مار انطونيوس نعمة الله نخله، رئيس مركز القوات افرام بعينو، رئيس مركز حزب الوطنيين الأحرار ريمون سلامة، رئيس هيئة التيار الوطني الحر نسيب زغيب، منسق قطاع جرد كسروان في حزب الكتائب فارس مدور، مديرة تكميلية فريد سلامة الرسمية الآنسة ليلي سلامة، مدير مدرسة راهبات القلبين الاقدسين شربل زغيب، رئيس جمعية اغاثة البائس انطوان عقيقي، رئيس نادي سبورتينغ كلوب جان زغيب، رئيس رابطة آل بطيش جوزيف بطيش، وحشد من شخصيات البلدة والأصدقاء والرفاق.