في ذكرى استشهاد الوزير محمد شطح، كتب عضو كتلة الكتائب الدكتور سليم الصايغ: "انتهينا من لقاء المساحة المشتركة في وسط بيروت. قيّمنا من بعدها محمد شطح وانا النتيجة وأحسسنا بأهمية الإنجاز. لقد تم في الاجتماع الذي جمع ممثلي أهم القوى السياسية وضع أسس حياد لبنان عن صراعات المنطقة. مسؤول حزب الله وممثله في اللجنة الذي أصبح نائبًا فيما بعد إبراهيم الموسوي أبدى موافقته على جملة مبادىء لسياسة لبنان الخارجية. نقل علي حمدان نتائج الجلسة إلى مرجعيته الرئيس نبيه بري الذي أبلغ الرئيس ميشال سليمان أن هناك اختراقًا مهمًا لا بد من تكريسه في لقاء بعبدا."

أضاف: "بعد أيام خرج إعلان بعبدا وفيه تحييد لبنان. قرّرت بعدها إيران غير ذلك، تدخل الحزب في القصير ونقض الإعلان وفي هذا السياق تم اغتيال محمد شطح، السنّي المعتدل، ابن طرابلس، مستشار سعد الحريري، صانع السياسات، صاحب العقل الراجح والوطنية الخالصة. اتصل بي إبراهيم الموسوي متأثرًا بصدق ولم يفهم ما حصل. متى يستعيد الأوادم قرارهم الوطني ويقولون كفى؟ أنت الغالب اليوم يا محمد وهم الخاسرون!"