المصدر: Kataeb.org
السبت 23 نيسان 2022 14:31:54
اعتبر المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة "كسروان- جبيل" على لائحة "صرخة وطن" الدكتور سليم الصايغ أن معادلة الردع والقوة سقطت بدون معنى داعياً الى القيام باستفتاء حول السلاح الذي أصبح غيرشرعي وبات يشكّل خطراً على لبنان ليس بالرصاص الذي يخرج منه ولكن بالارهاب الذي يمارسه بالطبقة السياسية وهوالذي أغرقها بالفساد.
وأكد الصايغ أن هذا السلاح قاوم كل شيء إلا العدو الحقيقي، ليصبح العدو في ثقافتنا التي أصبحت ثقافة فساد، فامتد الى ضيعنا وبيوتنا وذهنيتنا، ما يجعل اليوم من أهم المعارك اجتثاث العدو من ضيعتك وبيتك وفكرك!
كلام الدكتور سليم الصايغ جاء خلال لقاء في صغبين للمرشحة عن دائرة البقاع الغربي – راشيا غيتا العجيل، بحضور أعضاء لائحة نحوالتغيير ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وحشد من الرفاق والأصدقاء.
وتابع الصايغ مؤكداً أنه يقف اليوم في البقاع الغربي ليقول للمسيحي أنه لاخلاص له الا بلبنان الواحد وأقول للاخر لكي تحافظ على لبنان عليك أن تحافظ على العيش المشترك، لاأن تستقوي بالخارج، أما لمن يستقوي بالسلاح فنقول له أنت أضعف ماتكون لأنك فقدت الوحدة الوطنية ومناعتك من مناعة الوطن مؤكداً انه جاء من كسروان الى صغبين ليقول أن لبنان واحد وأن المعركة واحدة وليست معركة منطقة أو فئة أو طائفة فقط، فإن أردنا أن نحمي جونيه فعلينا أن نحمي مشغرة واذا أردنا حماية بيت لهيا علينا حماية جونيه فكل المناطق مترابطة، والمطالبة باللامركزية لاتعني تفتيت الوطن بل تعني حرية أكبرفي التنمية.
وقال الصايغ ان الفساد أصبح أخطر من الرصاص لذلك تعانقنا وتماهينا وتزوجنا الثورة. واليوم لدينا قضية فلنحررالإنسان اللبناني، المؤسسات اللبنانية، الدولة اللبنانية، القرار السياسي اللبناني. ومن هنا فإن ثورة 17 تشرين لم تترجم بعد كل أفكارها بمشروع سياسي واضح وممنوع العمل في المستقبل بأدوات الماضي أولادنا يرفضون ذلك وسبب الهجرة هوالإحباط واليأس وليس المال.
وحدد الصايغ المعايير الواجب اعتمادها في الانتخابات المقبلة هي ثلاثة:"أولا،إيصال كتلة نواب خطابها عالٍ وركابها قوية تطبق ما تقول وأشخاص لم يساوموا داخل المجلس. ثانياً، تكبير حجمها بما يسمح لها بالتأثير لحظة الحسم السياسي والمعيار الثالث الاستفادة من اللحظة الدولية التي سترتسم بعد الانتخابات اهتماماً دولياً بلبنان لنقول للعالم :" الديمقراطية الصحيحة في لبنان تحمي ديمقراطيتكم في الغرب وإذا تم ضرب الحرية والديمقراطية في لبنان فالغرب لن يكون بخير.
وتطرق الصايغ لزيارة البابا فرنسيس الآتي ليخاطب لبنان الحر وليس لبنان الذل والظلم ليقول للمجتمع اللبناني: تمسك بقيمك فأنت لست متروكاً محذراً من اننا اذا لم نوصل الأشخاص المناسبين في مجلس النواب فمنسوف يخاطب البابا؟ أي ممثلين عن الشعب اللبناني؟
وختم الصايغ مستعيداً ماقاله البطريرك الراعي "أنت لا تنتخب نائباً بل أنت تنتخب هوية" لأن الخطر اليوم هو على الهوية التي أساسها الحرية. لذلك أتمنى عليكم بكلمات ملكون من قدرة معنوية وروحية ومادية إعطاء المعركة المقبلة فرص النجاح.
وكانت كلمة للمرشحة عن المقعد الماروني في البقاع الغربي وراشيا غيتا العجيل اكدت فيها :"أنه تفصلنا أيام عن ١٥ ايارهذا الاستحقاق المفصلي في تاريخ لبنان. هذه الانتخابات بالنسبة لنا ليست كأي انتخابات سابقة لأن مصير شعبنا ومستقبل الأجيال القادمة على المحك! الخياربيدكم لكي نقررأي لبنان نريد. ألبنان الغابة المتفلتة حيث منطق القوة والفوقية والتهرب من العقاب؟ ام لبنان السيد والحر حيث منطق القانون والمؤسسات والعدالة؟ لبنان الحدود السائبة والتهريب أو لبنان الدولة الحقيقية حيث حدودها مرسمة ويحميها فقط الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية؟ لبنان الفساد والمحاصصة والصفقات أو لبنان الشفافية والمشاريع المنتجة؟ لبنان المعزول عن العالم الحر أو لبنان المنفتح وصاحب أفضل العلاقات الدولية؟ لبنان الدولة المركزية الفاشلة التي لم نر منها الا الاهمال وغياب التخطيط أو الدولة اللامركزية التي تحقق الانماء المتوازن لتتحول مناطقنا لمناطق قابلة للحياة.
وأكدت العجيل أنه من هذا المنطلق تقدم الكتائب مشروعًا لبنانياً وتخوض هذه المعركة. لبنان بحاجة لنا والتحدي كبير وأنتم بمستوى التحدي! لا تقاطعوا الانتخابات فكلنا مسؤولون ولدينا واجب تجاه أهلنا. شاركوا بكثافة كي لايستفيد أحزاب المافيا والميليشيا.
وختمت متوجهة للحضور ومن خلالهم لجميع أهالي البقاع الغربي وراشيا قائلة:" أطلب اليوم ثقتكم ومشروعي واضح، وسنبقى كما تعرفوننا واضحين صادقين وملتزمين بالقضية اللبنانية ومامنساوم!