الصايغ: نريد رئيسَ "مهمة" ينفذ القرارات الدوليّة لا أن يكون أداة بيد القوى السياسية

إعتبر النائب الدكتور سليم الصايغ أن الترتيبات التي تحصل في الجنوب يجب أن يتم حمايتها بقرار سياسي واضح وحرّ في بيروت أي إنتخاب رئيس للجمهورية الذي هو رئيس البلاد وهو من يحمي مع الحكومة كل حدود لبنان ويحفظ السيادة على كل الاراضي اللبنانية.

الصايغ وفي حديث عبر صوت لبنان، أشار إلى أن إنطلاقًا من كل ما يحصل هناك قراءة جديدة للسياسة في لبنان وهناك الكثير من السقوف التي عادت وتواضعت، وهناك قابلية لدى الجميع لتسوية لبنانيّة مشرّفة وكي يكون لبنان الرابح الوحيد، مضيفًا:" هناك دفع لدى المعارضة لتكون لديها المبادرة السياسية اللازمة وهذا من مسؤوليتها كي لا تكون بموقع المنتظر، لذلك بدأنا بتكثيف إتصالاتنا ضمن المعارضة وخارجها والمطلوب اليوم حسم الامر باتجاه رئيس لديه طعم ورائحة يوحي بالثقة بشخصه أولا وبما هو مطلوب منه أي تطبيق الـ 1701 ووقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية لاستعادة مؤسساته وأصدقائه".

وردًا على سؤال حول لقاء المعارضة بالموفد الفرنسي جان إيف لودريان، قال:" زيارة لودريان تأتي في سياق إتفاق وقف إطلاق النار وإستنهاض المؤسسات والدفع بإتجاه إنتخاب رئيس للجمهورية ولم نتكلم معه عن الترشيحات، واستقينا من الحديث مع الموفدين الدوليين والسفراء خلاصات معيّنة إذ إن هذه الدول تريد أن تدخل بعلاقات سويّة مع لبنان وبوضوح وهذا ما قلناه للودريان ووافق، إذ إننا نريد رئيسًا لديه مواصفات تمكّنه من ألا يكون شريك منتظر لما يحصل خارج قصر بعبدا إنما أن يكون صانع للمواقف، أن يكون رئيس "مهمة" ينفذ القرارات الدولية ويبادر لا أن يكون أداة بيد القوى السياسية ".

وتابع:" كمعارضة لدينا أفكارًا جديدة ومواقف حاسمة لاننا لن نقبل برئيس تسوية لا طعم ولا لون ولا رائحة له".