المصدر: Kataeb.org
الجمعة 31 أيار 2024 16:44:43
أوضح النائب الدكتور سليم الصايغ أنّه "منذ ثلاث سنوات وبحكم مسؤوليتها، أشارت بلدية زوق مكايل الى موضوع مهم جدّا وهو وجود مواد خطرة في معمل الكهرباء، عندها تم اتخاذ القرار بترحيلها وطُلب من الجيش اللبناني الكشف على هذه المواد وتحديد مدى خطورتها".
وقال عبر صوت لبنان: "الجيش اللبناني قام بالكشف وأكد أنها تحتوي على مواد خطرة قابلة للإشتعال وتهدّد السلامة العامة ولكن وزارة البيئة لم تطلب الإذن أو الترخيص من قبل الجمارك بترحيل هذه المواد لذلك بقيت في المعمل".
وتابع: "كما تحركت وزارة الداخلية من خلال تصريح للوزير حين وصف تلك المواد بالخطرة كما أعلن الجيش اللبناني في الأول من أيار أنه أتم واجباته، مؤكدّا ضرورة ترحيل هذه المواد حفاظًا على السلامة العامة".
أضاف الصايغ: "تباعًا، قام وزير المالية بمراسلات للحكومة طالبًا اتخاذ الإجراءات اللازمة نظرًا لخطورة الوضع وحفاظًا على السلامة العامة".
واستغرب الصايغ أن "تقوم شركة كهرباء لبنان بإصدار بيان فيه معلومات تشير الى أن هذه المواد التي نتحدّث عنها ليست خطيرة، في حين أن التصاريح السابقة مغايرة كليًا"، مشيرًا الى "وجود تناقض كبير بين الوزراء والجيش من جهة ومؤسسة كهرباء لبنان من جهة ثانية".
ولفت الى أن "بلدنا لا يملك المرجعية في القرارات"، سائلًا: "من يتحمّل مسؤولية هذا الخطر ومن هو المولج بترحيل هذه المواد؟"
وأكد الصايغ في ختام حديثه أنه "لا يمكننا طمأنة الناس وأهالي كسروان والمتن بالكلام إنما بالإجراءات"، مشدّدًا على أن "وقفة الأهالي اليوم محقة لرفع الصوت تخوفًا من إعادة سيناريو انفجار مرفأ بيروت".