ممارسة التمارين في الصباح مقابل المساء قد تُقدِّم فوائد مختلفة، رغم أن أي تمرين في أي وقت من اليوم مفيد لصحتك.

يعتمد اختيار ما إذا كنت ستمارس التمارين في وقت مبكر أو لاحق من اليوم بشكل كامل على جدولك الزمني وأهدافك الصحية، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث».

لماذا يجب أن تمارس التمارين في الصباح؟
يمكن أن تكون ممارسة التمارين في الصباح وسيلةً فعالةً لتحفيز فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو أولئك الذين يسعون إلى إدارة وزنهم.

إكمال التمارين في وقت مبكر من الصباح قبل بدء اليوم قد يعزِّز الالتزام بخطة التمرين، مما يجعلك أكثر احتمالاً لجني فوائد خطة التمرين الخاصة بك.

أظهرت الأبحاث في الذكور فوائد محتملة أخرى لممارسة التمارين في الصباح الباكر، وتشمل:

- تقليل مستويات الكوليسترول.

- تحسين دورة النوم والاستيقاظ ومستويات الطاقة.

سلبيات ممارسة التمارين في الصباح

تشمل عيوب التمرين الصباحي ما يلي:

- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: رغم أن التمارين الصباحية يمكن أن تُحسِّن دورة النوم والاستيقاظ، فإنها قد تعيق قدرة الشخص على النوم الكافي إذا اضطر للاستيقاظ مبكراً جداً.

- تصلب العضلات: قد تكون عضلاتك أكثر تيبساً في الصباح، مما قد يؤدي إلى الإصابة إذا لم تقم بالإحماء الجيد قبل التمرين.

لماذا يجب أن تمارس التمارين في المساء؟
ترتبط التمارين المسائية بفوائد عدة، بحسب الأبحاث، منها:

- تحسين تدفق الدم: ممارسة التمارين في وقت متأخر من اليوم يمكن أن تؤدي إلى تحسين أكبر في صحة الأوعية الدموية وتدفق الدم مقارنة بالتمارين الصباحية، مما يُحسِّن أيضاً من صحة القلب.

- زيادة الكتلة العضلية: بالنسبة للذكور الشباب الذين يسعون إلى زيادة الكتلة العضلية، قد تكون التمارين المسائية أكثر فائدة من التمارين الصباحية بشكل طفيف، حيث تؤدي في هذا الوقت إلى زيادات متواضعة، ولكن أكبر في كتلة العضلات. وقد يعود ذلك إلى الإيقاعات اليومية (التي تستمر 24 ساعة) في عمليات إصلاح العضلات وتجديدها والتغيرات الهرمونية.

- تحسن الأداء: الأداء الرياضي يكون أفضل في وقت متأخر من بعد الظهر والمساء. وقد يكون هذا بسبب أن درجة حرارة الجسم الأساسية تكون في أعلى مستوياتها في هذا الوقت. وقد تكون هناك إيقاعات يومية أخرى تلعب دوراً في هذا التحسن.

فوائد أخرى محتملة تشمل:

- تخفيف التوتر بعد يوم طويل.

- عدد أقل من المقاطعات أو الشعور بأنك مستعجل، مما يسمح لك بتخصيص وقت أكبر لروتين التمارين.

العضلات تكون مدفأة؛ بسبب الأنشطة اليومية، مما قد يؤدي إلى زيادة في القوة والتحمل في أثناء التمارين وتقليل خطر الإصابة.

سلبيات ممارسة التمارين في المساء
التمارين المسائية أيضاً لها بعض العيوب، مثل:

- صعوبة في النوم: قد يؤدي التمرين في وقت متأخر من اليوم إلى زيادة الطاقة قرب موعد النوم، مما يجعل النوم أصعب.

- التأثير على الأنشطة الأخرى: قد تؤثر التمارين المسائية على وقت الاسترخاء أو الوقت الاجتماعي، مما قد يجعل التمارين تبدو واجباً أو تضحيةً أكثر من كونها رعاية ذاتية.