يكاد الزميل وائل الدحدوح يختصر جلجلة مدنيي وصحافيي غزة.

يخسر وائل اليوم نجله الصحافي حمزة بعد خسارة زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي أيضاً.

يتكرر المشهد، فنرى وائل واقفاً بما بقي فيه من صلابة في المستشفى، يمسك بيد نجله الشهيد، مودّعاً قطعة أخرى منه.

وقبل ساعات من استشهاده في قصف اسرائيلي استهدف مجموعة من الصحافيين غرب خان يونس، كتب حمزة في منشور على "انستغرام" رسالة الى والده وائل داعياً إياه الى الصبر والجلد. وقد ردّ الأب على ابنه عبر خاصية الستوري داعياً له بالسلامة "الله يحفظك".

 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)