توجه النائب جهاد الصمد الى رئيس الحكومة حسان دياب بالقول: "أنت حر في ان تصدق ما تريد لكن لا تملك حرية تضليل الناس وتضليل من أعطوك فرصة، ونتمنى منك أن تشرح لنا كيف تشكلت هذه الحكومة وأي دور لك فيها؟
وسأل الصمد خلال جلسة الثقة في مجلس النواب: "ألم نتعظ مما حصل في السابق؟ ألم نسمع بالأمس عظة المطران بولس عبد الساتر؟ وهنا نسأل هل هذه الحكومة هي فعلاً حكومة التحديات"؟ فالحكومة في واد والشعب يحاصرنا ويمنعنا من حضور جلسة الثقة، فلا يجب منا أن نتعظ مما يحصل الآن؟

أضاف: "قد تكون أعداد المواطنين في الشارع قد تراجعت لكن الغضب الشعبي يتفاقم ولا نعلم متى ينفجر مجدداً والإنفجار سيكون أكثر عنفاً وأقل سلمية ".
وأكد الصمد أن حكومة مقنعة لا يعول عليها ولا يمكنها مواجهة التحديات.
وقال: "إن حكومة تريد تسديد سندات لبنان الخارجية بالرغم من علمها بأنها لن تتمكن من الدفع في القريب العاجل وتفرط بلقمة عيش شعبها وتهدر ما تبقى من مخزون مصرف لبنان  وحكومة عينتها سلطة أوصلت البلاد الى الإنهيار سيكون ولاؤها لمن أوصلها وحكومة يتبنّى رئيسها موازنة أعدّتها سابقتها وحكومة لا تواجه النظام والمصرفي وحكومة تأتي بـ4 وزارء من قضاء واحد هي حكومة لا يعوّل عليها ولا يمكنها مواجهة التحديات.
وأشار الصمد الى أنه خلال مسار التأليف تبين له أن الأمور لا تجري كما تشتهي رياح الناس نتيجة المحاصصة وقد تبين له أنه كان واهما وأنه لا يمكن لدياب أن يشكل حكومة إختصاصيين مستقلين بل من يشكل الحكومة هي سلطة أوصلت البلد الى الإفلاس.
وأضاف: "الناس اليوم يقولون لي لا ثقة بهذه الحكومة وأنا اليوم لا أستطيع أن أكون محايداً بين الناهب والمنهوب".
واستعان الصمد بعبارة كان يقولها الشهيد كمال جنبلاط قائلاُ: "إذا خيرت بين حزبي وضميري فأختار ضميري لأن الإنسان يستطيع أن يعيش من دون حزب لكن لا يمكنه أن يعيش من دون ضمير لذلك قررت حجب الثقة عن الحكومة لأنها حكومة المستشارين.