المصدر: الشرق الأوسط
الأحد 25 تشرين الأول 2020 02:22:40
قتل 17 متطرفاً وخمسة مدنيين في غارة استهدف خلالها الجيش الأميركي قياديين في تنظيم «القاعدة» خلال «وليمة عشاء» في ريف إدلب بشمال غربي سوريا.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، أن «القوات الأميركية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين» في إدلب قرب الحدود التركية. ولم يحدد البيان عدد القتلى الذين حصدتهم الغارة. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من جهته، مقتل 17 متطرفاً، بينهم 11 قيادياً، بالإضافة إلى خمسة مدنيين جراء الغارة التي استهدفت عشاء أقيم في خيمة داخل مزرعة في قرية جكارة في منطقة سلقين قرب الحدود التركية. ومن بين القتلى خمسة متطرفين من جنسيات غير سورية لم يُتمكن من تحديد جنسياتهم.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، إن «قادة منشقين عن هيئة تحرير الشام، معارضين لاتفاقات التهدئة الروسية - التركية مع متطرفين آخرين مقربين من تنظيم حراس الدين» كانوا موجودين في العشاء.
وجاءت الغارة الخميس، بعد ساعات من إعلان مصدر مطلع على قضية قطع رأس أستاذ التاريخ الفرنسي صامويل باتي بعدما عرض رسوماً كاريكاتيرية، أن منفذ الاعتداء وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني كان على اتصال بمتطرف يتحدث الروسية في سوريا.
من ناحية أخرى، أفاد «المرصد» مساء أمس {بقصف روسي} من قاعدة حميميم على محطة للوقود في جرابلس الخاضعة لفصائل موالية لتركيا قرب حلب.