العلامة السيد علي الأمين: لن ترهبني كل تلك التهديدات

وردّاً على سؤاله عن اغتيال الباحث والناشط لقمان سليم قال: لن ترهبنا تلك الرصاصات الغادرة.

واعتبر سماحته: انه لا بد من تسليم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية لتكون وحدها المسؤولة عن بسط سيادتها على كامل اراضيها

وتابع العلامة الأمين :أن هيمنة حزب الله على قرار الدولة ليست بالأمر الجديد فهو اسقطها في اجتياح ايار ٢٠٠٨ واتفاق الدوحة كافأ الحزب على ذلك بابقاء سلاحه، وحكومات ما سمّي بالوحدة الوطنية المتعاقبة كانت غطاءً له حتى يومنا .

وعن مشاركة الطائفة الشيعية في الثورة قال : ان الانتفاضة الشعبية السلمية ومطالبها المشروعة اعطت الامل للمقهورين تحت سلطة الثنائي الشيعي الحاكم الفعلي في ظل عدم قدرة الدولة على حماية الرأي الآخر

وعن الدعوى المقدمة ضدّه من حزب الله قال: لن ترهبني..عارضت بالفكر والكلمة مشروع جعل لبنان ساحة للصراعات الخارجية ورفضت الحاق الطائفة الشيعية بالنظام الايراني وغيره وسأبقى داعماً للانتفاضة الشعبية السلمية

وطالب سماحته بمزيد من التعاون والتضامن بين ابناء الانتفاضة السلمية، وبالمؤازرة الدولية لها لتحقيق مطالبها واحداث التغيير الايجابي.