العميد حلو: أهذه الأحداث من باب الصُّدَف؟

نشر العميد خليل حلو على موقعه على فايسبوك الاتي:

أهذه الأحداث من باب الصدف؟
1) تركيز الهجوم على المصرف المركزي، الذي ارتكب دون شك أخطاءً، من قبل أهل السلطة
2) في هذا التركيز الإعلامي، يتم تجاهل المسؤولين الآخرين غير حاكم مصرف لبنان، عن الوضع المالي، وعلى سبيل المثال نواب حاكم مصرف لبنان وأعضاء المجلس المركزي لمصرف لبنان ومنهم المديرين العامين لوزارتي المالية والإقتصاد، وهذا المجلس المركزي هو الذي يحدد سياسة المصرف قانوناً. هل كانوا شركاء؟ شهود زور؟ مقصرين؟ عاجزين؟ هل تم تجاهلهم؟ فليتفضلوا ويعطونا ما عندهم من معلومات!
3) أين هو مفوض الحكومة لدى مصرف لبنان؟ أهو معروف من المواطنين؟ وماذا يفعل؟ وإلى أي جهة سياسية يتبع؟ أو هو "شاهد ما شفش حاجة"؟
4) عدم اللجوء إلى القضاء في قضية مصرف لبنان، لماذا؟
4) القنبلة اليدوية على فرع "فرنسبنك" في صيدا مساء أمس، القاها راجح؟ أو جمعية مار منصور الخيرية؟
5) المتفجرة على فرع "بنك الإعتماد اللبناني" في صور فجر اليوم، أهي من صنع دكانة "أبو جورج" أو "أبو محمود"؟
نعم لمحاسبة رياض سلامة في القضاء اللبناني وحتى في القضاء الدولي، وهناك يدان أو يبرّأ. أما جعل هذه القضية قضية إعلامية وقضية تداول على وسائل التواصل الإجتماعي فهو للتعمية على الأسباب الحقيقية للتفليسة وهي كامنة في الطبقة السياسية التي حكمت لبنان منذ العام 1990 حتى اليوم بشكل عام. 
لا للإنتحار المالي! لأن إنهيار المصارف هو إنهيار المودعين فيها "بعرق جبينهم" وإذا كانت المصارف تمارس الشواذ والإبتزاز فالحل في القضاء وفي يد سلطة غير مرتهنة ونزيهة وليس بالقنابل، وليس بتحول لبنان إلى فنزويلا أو إلى إيران أو إلى سوريا من الناحية الإقتصادية. الإقتصاد النقدي هو بدائي ودليل تخلف ويعاكس أصول النمو والرخاء.
عاشت الإنتفاضة
عاش لبنان