لفت المرشح عن دائرة بعبدا العميد المتقاعد خليل الحلو فيما يتعلق بالخطة الاصلاحية الى ان "الجميع يعلم ان الكاش لن يدخل الى لبنان الا عبر الخارج"، موضحا ان "صندوق النقد الدولي ليس جمعية خيرية، ولغاية اللحظة احد لم يقدم اي شيء له"، معتبرا ان من مهام النواب عند دخولهم الى الندوة البرلمانية ليس فقط طرح الثقة بالحكومات والتصويت على الموازنات وغيرهما بل الدفاع عن الدستور.

واشار الى ان على القيّمين ان يحسنوا تطبيق الدستور ويحافظو ا عليه  وعندما لا يشير الى مهمل في مواضيع معنية فهذا يعني فورا".

وقال الحلولـ "صوت الناس" عبر lbci  وsbi: "هناك الكثير من الوظائف الشاغرة في الدولة ويمكن اعادة هيكلية الوظائف في الدولة ويجب ان يكون هناك خطة متكاملة في اطار ملف موظفي الدولة".

اضاف: "علينا  ايضا وضع خطة متكاملة للبلد تفرض مناخا من الاستقرار ، ووضع سياسة موحّدة للدولة لا ان يكون لكل وزير سياسة".

واوضح الحلو ان  كلمة "المجتمع المدني" اصبحت تستعمل اليوم لنقول اننا مستقلون، ومقولة "كلن يعني كلن" ليست معيارا للتصنيف ففي الاحزاب هناك الفاسد وهناك الجيد وبالثورة كذلك الامر".

 واشار الحلو الى ان دائرة بعبدا هي "لبنان مصغّر" وهي قلب لبنان، ومعركتها لها رمزية، وهي معركة مهمّة لناحية الحاصل الانتخابي، وصعبة جدا فهي تأتي بالدرجة الثانية من حيث الصعوبة بعد النبطية، وهي معركة الدستور وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة.

ولفت الحلو الى ان موقف وزير الخارجية من حرب روسيا ضد اوكرانيا استند لشرعة الامم المتحدة والدستور اللبناني.

واعتبر الحلو ان حزب الله يحتكر الدولة، مشددا على ان اول ما يجب طرحه داخل مجلس النواب هو السياسة الدفاعية ،وهي كم من ميزانية الدولة سيتم تكريسه من اجل الدفاع، وعلينا ان نحمي بحرنا مع موضوع النفط والغاز، ومؤكدا ان الجيش قادر على حماية لبنان والدفاع عنه اكثر من حزب الله، ومقولة انه ممنوع على لبنان امتلاك السلاح شيء مضحك، لافتا الى ان هناك مصادر متعددة لشراء السلاح.

وحذّر الحلو من سقوط الدستور في حال نال محور "الممانعة" الاكثرية النيابية في الانتخابات المقبلة، مشددا على انه "لا يجوز التشريع في مسائل اساسية بوجود السلاح ، كما انه لا يمكن تغيير الدستور في اجواء غير مستقرة لا داخليا ولا اقليميا".