المصدر: Kataeb.org
الجمعة 1 أيار 2020 10:22:35
اعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي مجيد العيلي ان المطلوب اليوم هو انتفاضة بروح نقابية لأن الخسارة على الجميع.
العيلي وفي حديث لصوت لبنان:، تأسف على مرور عيد العمل في هذا العام قائلاً: "يعز علينا ان يصبح عنوان اول ايار عنوان حزن ويأس وعوز وبطالة وخنوع وانقسام وتشرذم وولاءات متعددة في حين انه في الماضي كانت ذكرى رجالات كبيرة مرت على الاتحاد العمالي".
واوضح ان "المشكلة اننا سيّسنا هذا الاتحاد ففي السابق كان رهاننا على ان كل الناس يمكن ان تنقسم ما عدا الطبقة العاملة لان كل الناس كان ولاؤها للقمة عيشها وكرامتها الا ان الاحزاب والتكتلات كانت اقوى من ذلك واستطاعت تفريق العمال".
النقابي كان من اصعب الاشخاص الذين يتروضون وانا الوم النقابيين الذين اعتبروا انهم بحاجة لمناصب ومواقع في معادلة سياسية معينة
وتابع العيلي: "هناك ارادة سياسية لتقسيم الاتحاد العمالي العام من اجل تخفيف طلبات العمال وهناك رغبة لدى النقابيين باستلام المواقع فالنقابي الذي كان من اصعب الاشخاص الذين يتروضون يعتبر اليوم انه بحاجة لمناصب ومواقع في معادلة سياسية معينة".
واردف قائلاً: "السياسيون حرمونا المكتسبات وذلوا العامل لكن قلة لديهم الجرأة ليجاهروا بهذه الحقيقة في العلن من هنا المطلوب اليوم هو انتفاضة بروح نقابية لأن الخسارة على الجميع اليوم وكنقابيين يمكننا ان نقول ان البلد وصل الى القعر ".
وانطلاقاً من ذلك، اعتبر العيلي ان جزءاً من المسؤولية تقع على حاكم مصرف لبنان وجزء على المصارف وجزء على السياسيين، والمحاسبة يجب ان تحصل من الشارع لا سيما بعد ان صدمنا بجلسة النواب الاخيرة".
واضاف: "مشكلتنا تكمن في ان الدولة غير موجودة، ففي دولة تحترم نفسها تُحترم حقوق العمال، الا اننا في لبنان لا احد يجرؤ ان يسمي اسماً واحدا ممن سرقوا ونهبوا وقاموا بصفقات
ولفت العيلي الى انه "آن الاوان لوضع حاجز للتدخلات السياسية في عمل الاتحادات"، مشدداً على ضرورة تعاون النقابات.