اعتبر الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية جان بيروتي ان القطاع السياحي هو القطاع الاكثر حساسية وتأثرًا بالأحداث بشكل عام وحرب الاستنزاف الحالية، التي تتركه في حالة موت سريري في ترقب الحرب.

وأشار الى ان موظف القطاع السياحي يدفع الثمن مع عدم قدرته على الاستمرار، لافتًا إلى معاناة القطاع السياحي في ظل هذه الحرب التي تشل القطاع من جديد، وإلى الحاجة للتحضر بطريقة أخرى من خلال وضع خطة طوارئ لحركة الطيران والحاجة إلى مطار للمجموعات السياحية.

وقال: "علينا أخذ مبادرات داخلية لتمرير المرحلة الراهنة بأقل الخسائر والاستفادة من السياحة الداخلية، فلنبدأ بتزيين الشوارع بالزينة الميلادية لإظهار الصورة الإيجابية من خلال دعم الجهود الداخلية."

وانتقد بيروتي عدم اتخاذ اي قرار يفيد الاقتصاد منذ اربع سنوات في ظل الأزمة الموجودة في البلد وفي البلديات، واستغلال كل المقدرات وتهجير الشباب، وعدم دعم القطاع السياحي من قبل القيمين وفرض الرسوم غير المنطقية.