الكتائب تحيي الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية في احتفال حاشد في الشياح... ۱۳ نیسان نقطة تحوّل في ذاكرة الوطن

أحيا حزب الكتائب اللبنانية الذكرى الـ 50 لانطلاق المقاومة اللبنانية بحفل حاشد في ملعب الشياح – عين الرمانة، وقد حضر الاحتفال الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل وعقيلته السيدة كارين، وزير العدل عادل نصار، النواب: نديم الجميّل، سليم الصايغ، الياس حنكش، نزيه متى، فربد البستاني، فادي كرم، راجي السعد، ملحم خلف، الان عون. جان طالوزيان، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، نقيب المحامين  فادي المصري، نقيب الصبادلة جو سلوم، رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل، الوزيران السابقان ايلي ماروني  والان حكيم، السيدة يمنى الجميّل زكار، أمين بيار الجميل، مجد حرب، أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر، ونواب رئيس الحزب الدكتور برنار جرباقة وميشال خوري، اعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي، وعائلة الشهيد جوزف ابو عاصي، توفيق انطوان غانم، عائلات شهداء المنطقة ومصابي الحرب  وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والكهنة والراهبات والشخصيات الاجتماعية ووفود كتائبية  من مختلف الأقاليم والمناطق وحشد من الأصدقاء.

فعاليات الذكرى استُهلت بافتتاح رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل لوحة حملت أسماء 400 شهيد على تمثال الرصاص حيث وضع إكليلا من الغار.

كلمة رئيس إقليم بعبدا الكتائبي

ثم كانت كلمة لرئيس إقليم بعبدا الكتائبي الرفيق بشير بو طانيوس مرحّبًا بالحضور، وقال: "التاريخ محطة من الزمن، يا منذكرها، يا بتذكرنا".

ولفت إلى أن 13نيسان 1975 تاريخ نتذكره حتى نتعلّم منه وننطلق نحو مستقبل  جديد، مشيرًا إلى أن تمثال الرصاص الذي حفرت عليه أسماء شهدائنا اليوم، وتمّ تدشينه بذكرى الخمسين على انطلاقة الحرب اللبنانية، يجسّد تاريخًا من النضال وهو عبارة عن هوية هذه المنطقة التي  دفعت الغالي والنفيس لتحافظ على أهلها ووجودها.

أضاف بوطانيوس: "هذا التمثال بني سنة 1976 بسواعد شباب المنطقة المناضلين، وحفرت عليه اليوم أكثر من 400 إسم ما بين شهيد ومناضل من قسم الشياح وكان لأهالي هذه المنطقة الفضل بتجميع الرصاص من بقايا الحرب وصنعوا منها هذه التحفة الفنية الخالدة .

وتابع: "اسمحوا لي أشكر كل مين ساهم ببناء وتنفيذ هذا التمثال، ووضع أسماء الشهداء عليه، وأخصّ بالذكر:

-    الأب سمير حاتم المحترم

-    رئيس بلدية الشياح الأستاذ إدمون غاريوس

-    مفتش عام حزب الكتائب الرفيق القائد ناجي بطرس

-    والرفاق: جوزف شلالا وشفيق قرطباوي وكل شباب حارة المجادلة الأوفياء.

وأشار إلى أن 50 سنة مرّت على بداية الحرب اللبنانية. وأردف: "أنا اليوم، بشير بوطانيوس، رئيس إقليم بعبدا الكتائبي، مع إخوتنا ورفاقنا الحاضرين معنا جميعاً، وكلبنانيين نفتخرأننا أبناء هذه القضية، قضية وطن يحقق طموح شعبه وإرادته للعيش بسلام! "

وأضاف: " نفتخر بأننا أبناء هذا الحزب الذي ناضل ودافع كي يبقى لبنان ال 10452كلم2".

ولفت إلى أنه وكما نعرف، المخطط الجَهنّمي بدأ قبل الـ 1975 وكان مدروسًا ليصنع من لبنان الوطن البديل ولكن الكتائب كانت بالمرصاد!

وتابع: "في 13نيسان 1975 كانت الشرارة الأولى، يوم استشهد رفيقنا البطل جوزف أبو عاصي، حينها أبطال الكتائب واجهوا العدوان، ليحموا بيوتهم وعائلاتهم، إلى جانب الدولة، وخلف الجيش اللبناني."

وأشار إلى أن من عين الرمانة البطلة والمقاومة، التي كانت رأس الحربة بالصمود، والتي دارت فيها أشرس المعارك:

 من مجزرة الداتسن للمطاحن، والبريد، وبناية الحجر وصنين، والهدى ما مارون، وعين الدلبة وحارة المجادلة، كها أسماء لمعارك وقعت بقلب عين الرمانة وسطّر فيهاا أبطالنا انتصارات كبيرة كانت قلعة صمود بكل ما للكلمة من معنى.

واكد أن إقليم بعبدا كله هبّ للدفاع والمساندة والمقاومة، ولم تقف القصة هنا، إذ إن كل لبنان توحّد للدفاع عن القضية.

وأوضح أن المعارك توسعت، والشباب كلهم تجندوا لينضموا لحزب الكتائب الذي كان دوره أساسيًا في تلك المرحلة لتدريب الشباب وتحصين الجَبهات. وبدأت الإنطلاقة الكبيرة للمقاومة اللبنانية من معركة فرن الشباك للحدث وكفرشيما وعاريا... وصولاً لترشيش. "كل الجَبَهات كانت ولعانة،"

شباب كلهم نخوة ورجولة، وإرادة وصلابة، وإيمان بقضيتهم، يقاتلون لآخر نفس بدون حدود...

وقال: "سقط كثير من الشهداء الذين رَوُوا الأرض بدمهم. ولا يمكننا أن ننسى الشهداء الأحياء، مصابي الحرب الذي تحملوا جراحهم وأوجاعهم على مدى السنين. "

وأكد أن أسماءهم محفورة بقلوبنا، كما انحفرت اليوم على تمثال الرصاص.

وختم: "هذه قصتنا التي نفتخر بها، قصة مقاومة حقيقية ومحقّة، قصة حققتها المقاومة وحكى عنها رئيس حزب الكتائب."وأضاف: " نفتخر بأننا أبناء هذا الحزب الذي ناضل ودافع كي يبقى لبنان ال 10452كلم2".

ولفت إلى أنه وكما نعرف، المخطط الجَهنّمي بدأ قبل الـ 1975 وكان مدروسًا ليصنع من لبنان الوطن البديل ولكن الكتائب كانت بالمرصاد!

وتابع: "في 13نيسان 1975 كانت الشرارة الأولى، يوم استشهد رفيقنا البطل جوزف أبو عاصي، حينها أبطال الكتائب واجهوا العدوان، ليحموا بيوتهم وعائلاتهم، إلى جانب الدولة، وخلف الجيش اللبناني."

وأشار إلى أن من عين الرمانة البطلة والمقاومة، التي كانت رأس الحربة بالصمود، والتي دارت فيها أشرس المعارك:

 من مجزرة الداتسن للمطاحن، والبريد، وبناية الحجر وصنين، والهدى ما مارون، وعين الدلبة وحارة المجادلة، كها أسماء لمعارك وقعت بقلب عين الرمانة وسطّر فيهاا أبطالنا انتصارات كبيرة كانت قلعة صمود بكل ما للكلمة من معنى.

واكد أن إقليم بعبدا كله هبّ للدفاع والمساندة والمقاومة، ولم تقف القصة هنا، إذ إن كل لبنان توحّد للدفاع عن القضية.

وأوضح أن المعارك توسعت، والشباب كلهم تجندوا لينضموا لحزب الكتائب الذي كان دوره أساسيًا في تلك المرحلة لتدريب الشباب وتحصين الجَبهات. وبدأت الإنطلاقة الكبيرة للمقاومة اللبنانية من معركة فرن الشباك للحدث وكفرشيما وعاريا... وصولاً لترشيش. "كل الجَبَهات كانت ولعانة،"

شباب كلهم نخوة ورجولة، وإرادة وصلابة، وإيمان بقضيتهم، يقاتلون لآخر نفس بدون حدود...

وقال: "سقط كثير من الشهداء الذين رَوُوا الأرض بدمهم. ولا يمكننا أن ننسى الشهداء الأحياء، مصابي الحرب الذي تحملوا جراحهم وأوجاعهم على مدى السنين. "

وأكد أن أسماءهم محفورة بقلوبنا، كما انحفرت اليوم على تمثال الرصاص.

وختم: "هذه قصتنا التي نفتخر بها، قصة مقاومة حقيقية ومحقّة، قصة حققتها المقاومة وحكى عنها رئيس حزب الكتائب."

 

المفتش العام بحزب الكتائب الرفيق ناجي بطرس

بعد عرض وثائقيّ عن بداية الحرب اللبنانية، ألقى كلمة المقاومين المفتش العام في الكتائب ناجي بطرس الذي قال: "ما كنتُ أعودُ بالتاريخ الى هذا الحد لو لم يَدفعني الى ذلك بعض السياسيين الذين يرغبونَ بِوَضْعِ غَمَامَةٍ على الحقيقة القاسية الناصعة لتاريخنا، وطبعاً لضيق الوقت لن اتمادى بالتفاصيل"

أضاف: "بعد احداث ۱۹۵۸، وبتاريخ ١٩٦٠/٧/٢٨، في البيت المركزي، وبناءً على دعوة وجهها الأمين العام جوزيف سعادة الى الرفاق المعنيين: وليم حاوي - جوزيف - اسود - شارل - الدحداح - انطوان غصن منظمة، جورج كساب - فؤاد روكز، للبحث في وضع الشباب في حزب الكتائب وقد تبيَّنَ لَهُمْ أَنَّ التضارُبَ في الصلاحيات سوف يُلحِقُ الضَّرَرَ والأذى بوحدَةِ الحزب،

في ٢٣ كانون الثاني ١٩٦١، صدر قرار عن الحزب يحمِلُ الرقم ١٦٣٤ يقضي بِحَلّ مُنظَّمَةِ الشَّباب وقيام القوى النّظامِيَّة ضمن مجلس الأمن الكتائبي بحيث أنَّ القوى النظامية في الكتائب هي وَحدَها المخولة الدفاع عن سلامة الحزب والبلاد، وتتألف من كتائب وفصائل وفرق وقادة لها، والقيادة العليا هي حصراً في مجلس الأمن الكتائبي والمفتشية العامة، وإحدى هذه الفرق مصلحة الطلاب وجهازها الأمني بقيادة قائِدِ سرايا الكومندوس من الطلاب الجامعيين.

وتابع بطرس: "عام ١٩٦٥ اش بطرس خوند فرق الكومندوس المركزية بموافقة الشيخ موريس الجميّل والقائد العام كساب، وكان لي شرف الإنتماء إليها سنة ١٩٦٧، وتصدينا للفصائل الفلسطينية في تل الزعتر عام ١٩٦٩، ووقفنا بجانب الجيش اللبناني بمعارك 1973 حتى مشارف ١٩٧٥، بعد تطور العمل الفلسطيني وتعدياته على الدولة، تأسست وحدات مغاوير الـ ب.ج في العام ١٩٧٤، الفرقة الأولى المركزية ومؤسسها القائد سامي خويري، الفرقة الثانية - فادي خويري، فرقة بيروت الرميل - جورج فوريدس، فرقة المتن الجنوبي بعبدا – ناجي بطرس".

وأكد أن هذه المرحلة كانتْ أساس ونواة المقاومة اللبنانية التي كانت الكتائبُ الرُّكْنَ الأساسي فيها. لقد تخطّيتُ التفاصيل لأصبحَ المسار الذي وصفنا به، فإنَّ الكتائب منذ نشأتها النظامية لم تكن رجال عصابات شوارع وأزقة كما قيل عنها، وليعذرني من شبّهها هكذا لأني أدافع عن الحق والحقيقة وعن الكتائب وشهدائها وعن لبنان.

وتابع: "نحن هنا في الشياح - عين الرمانة، هنا أرض البطولة والأبطال، من هنا من أرض العنفوان والتضحيات توهَّجَتْ شعلة النار لتصبح منارة اضاءَتْ طريق الحرية والكرامة بدون نفاق ولا مساومة. هنا أسقطنا مشروع الوطن الفلسطيني البديل والاحتلال المئوري وحصار الـ ١٠٠ يوم، إنها قلعة الصمود هكذا أسماها بشير أثناء هذا الحصار البغيض المدمر للحجر والبشر والهوية، ومن بعدها جاء دور الحلم الفارسي."

وأوضح أن في هذه الساحة من سنة ١٩٧٦، مدينا يدنا وبالتحديد لحركة أمل، ولأن الحضور اليوم جديرٌ بأن يسمع القصة: وقفت حركة أمل ضد المد الفلسطيني على الغبيري - الشياح، فتواصل معي قائد هذه المنطقة نايف الموسوي رحمه الله، وطَلبَ مِنِّي أن أحميَ ظَهِرَهُ وأمِدَّه بالذخيرة وبأنْ أفتح له طريق جلاء للجرحى لأنَّ جريحة قتيل، ففتحت له طريق مار مخايل – كاليري سمعان لغاية مستشفى قلب يسوع في الحازمية، لأعود وأقولُ أنّنا كلبنانيين توخذنا في ذلك اليوم ضد الغريب على قول المثلِ "أنا وإبن عمي على الغريب لنكون عبرة لكل المجتمع اللبناني".

وأردف: "لم يُحسب لنا حساب في ذلك الوقت، وبوقفة أذهلت العالم، من مدارسنا وجامعاتنا ومُجتمعنا خرجَ الأبطال وليس من الأزقة".

وأوضح: "كان بشير في صفوف القوى النظامية واستلم قيادة مجلس الأمن بعد استشهاد القائد وليم حاوي، وتنظمتِ الصفوت كيدٍ واحدة تحت علم الكتائب في الدفاع عن لبنان لغاية ۱۹۷۹ ، عندما بدأ بشير بتأسيس القوات اللبنانية ليوحد البندقية التي ظلت تحت إشرافِ وقرار المكتب السياسي الكتائبي برئاسة الشيخ بيار، ومن بعده الدكتور إيلي كرامة لغاية ۱۹۸۷ بِحَسَب الوثائق الموجودة في الأمانة العامة".

وشدد على أنها ليست حربًا أهلية كما أراد أن يُسوقها السوري بل هي حرب تحرير ضدّ الغرباء والطامعين وهو كانَ على رأسهم. نجتمع اليوم في قلعة الصمود، في هذا المكان حيث سقط للكتائب الشهيدُ الأول جوزيف ابو عاصي، فهي ذكرى استشهاده أصلًا، واليوبيل الخمسين للحرب. نجتمع اليوم لنكرّم أبطالنا وشهداءنا ونكشف مع الرئيس الشيخ سامي عن ألواح تحمل أسماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وعن هذه المنطقة، ٤٠٠ شهيد للشياح عين الرمانة.

أضاف: "نجتمع اليوم لنحيي ذكرى ۱۳ نیسان نقطة تحوّل في ذاكرة الوطن، كي لا ننسى ولا تنسى أجيالنا أسطورة هؤلاء الأبطال، فتحيّة للقادة الرفاق والمقاتلين الذين عبّدوا بتضحياتهم طريق الحرية والكرامة والسيادة وليم حاوي - جورج كساب - بطرس خوند - توفيق سعادة "ابو رياض" - كرم صدقة - متى السلفيتي - جورج فرح - ناصيف النمنم - وفي المرحلة الثانية سامي خويري - ناجي بطرس - فادي فرام - فؤاد ابو ناضر - توتو بريدي - جو إده - حنا عتيق - بوب حداد، والكثير من الرفاق القادة الآخرين الذين كانوا من أركان المقاومة البنانية.

وأكد بطرس أننا شعب يتنفس حرية كما يردّد الشيخ سامي، لا نقبل أيَّةً مُساومة على تاريخنا وتراثنا وحقوقنا وحاضرنا ومستقبلنا لا نقبل إلا المساواة والعدالة وروح الإنتماء للوطن هي الأساس، نعم الإنتماء الحقيقي ورؤية متطورة تحمي نمط حياتنا وحقوقنا كمواطنين متساوين نبني معاً وطناً حراً سيّداً مستقلاً. لنقف سوياً بالمواطنة ونلتقط الفرصة الجديدة ونُقَدِّمُ كل خير وعلمٍ ومعرفة وخبرة من أجل خدمة لبنان. ليحيا لبنان..

مصابو الحرب

كلمة مصابي الحرب في حزب الكتائب ألقاها الرفيق طوني الفتى الذي قال: "باسم كل الشباب الذين أصيبوا سأقول "فداكن" وكيف لا ندافع عنكم وأنتم أهلنا؟! وكيف لا نضحي من أجلكم وأنتم بقيتم الى جانبنا في عز الحرب؟!"

وأشار إلى أننا أكملنا حياتنا بكل إيمان ومحبة وابتسامة وفخر ونحن فخورون بما قدّمنا ولسنا بنادمين، لافتًا إلى أننا إذا عدنا الى تاريخنا فالبطريرك حجولا أحرقوه والبطريرك دانيال الحدشيتي قاوم بالسيف وعلى جبين الكتائب مكتوب التضحية من أجل لبنان وهو نذر.

أضاف الفتى: " الشيخ بيار كتب على جبين الكتائب "لبنان" وعرّض نفسه للموت مرات عدة وقام بالمستحيل ليبعد شبح الحرب ولكن الفجور السياسي كان أقوى".

وتابع: "هناك من ذهب ضحية ولكن عائلة الكتائب اختارت الموت بإرادتها دفاعًا عن لبنان".

واستطرد يقول: "أخبِروا الأجيال أنه الى جانب الحرب هناك اناس طيّبون حاولوا إبعاد الحرب وحماية الجيران، ولكن للأسف الفجور كان أقوى من الناس الطيّبين، لبنان حمل صليبه والفجور أمر بجلد لبنان، السوري والفلسطيني والاسرائيلي ولكن لبنان باق".

وختم الفتى: "إيمانّا منا وإكرامًا ليد رئيس الكتائب التي مدّها للجمع وحلم البشير بلبنان 10452 نترحّم على الشهداء ليس فقط الجبهة اللبنانية ونستذكر كل شهيد سقط على الأرض اللبنانية من كل الطوائف والأطياف".

بعدها انطلقت المسيرة من مجمع الشياح الرياضي نحو مكان استشهاد الرفيق جوزيف بو عاصي في عين الرمانة تتقدمها فرقة للطلاب حيث وضعت أكاليل الغار على نصبه التذكاري.

هذا ووضع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل إكليلا على نصب التذكاري للرفيق الشهيد جوزف أبو عاصي.