الكتائب: لتوحيد موقف المعارضة لمنع وصول رئيس يمدّد نهج اللاسيادة واللادولة

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل، واستُهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت، ومن بينهم ضحايا من حزب الكتائب وأمينه العام نزار نجاريان، وبعد التداول أصدر البيان التالي:

 

1- عشية  الذكرى الثانية لجريمة المرفأ يرى المكتب السياسي في التسلّط على القضاء وشلّ عمله، جريمة إضافية يقترفها وزير المال والجهة التي ينتمي إليها لرفضه توقيع مرسوم تشكيلات محكمة التمييز بهدف منع المحاسبة وتحقيق العدالة وحماية الجناة مع ما يرافق ذلك من عمليات تخوين وتخويف واستدعاءات غب الطلب في وقتٍ لا يزال أهالي الضحايا ينتظرون الإفراج عن التحقيقات.

ويطالب المكتب السياسي برفع الهيمنة من أي جهة أتت عن هذا الملف لانهاء زمن الافلات من العقاب وإيفاء الضحايا وأهاليهم حقّهم.

كما يدعو الحزب إلى المشاركة في التحركات والوقفات التي ستقام في بيروت يوم الخميس ابتداءً من الساعة الثالثة من بعد الظهر.

 

2- إن الاستحقاق الرئاسي المقبل هو فرصة جدية للبنان للخروج من دائرة التعطيل المؤسساتي والفوضى الشاملة التي تعم كل المرافق. من هنا ينشط حزب الكتائب على خطّ التواصل مع كل أفرقاء المعارضة التي تلتقي معه على مبدأ بناء دولة سيدة منزهة من الفساد والإستهتار بحياة اللبنانيين.

ويدعو الحزب إلى التعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الساعية إلى توحيد المواقف لمنع وصول رئيس للجمهورية يشكل امتداداً لنهج اللادولة واللاسيادة واللادستور والإنهيار الشّامل.

 

3- يرفض المكتب السياسي الكتائبي عمليات التخويف التي مارسها القمصان السود تحت مسمّيات بيئية في منطقة رميش الجنوبية ويَعتبر أن استخدام السلاح في وجهِ أبناء البلدة يعكس مرّة جديدة منطق الإستقواء والتّرهيب الذي يمارسه حزب الله حمايةً لمآربه، ويهيب المكتب السياسي بالدولة اللبنانية بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبناني ووضع حدّ لفائضِ القوة الذي يمارَس بحقِّ الآمنين .