تصل التغذية بالتيار الكهربائي إلى المواطنين بمعدّل يتراوح بين ساعة وساعتين في الحد الأقصى في معظم المناطق. ولا ينتظم وصول الكهرباء بشكل يوميّ.

إلاّ أن هذا المعدَّل سيستمر "لغاية منتصف هذا الشهر"، وفق ما أكّده وزير الطاقة وليد فيّاض بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مع وفد من شركة كهرباء فرنسا، يوم الأربعاء 1 شباط، حيث عرض "متابعة الأعمال القائمة مع شركة كهرباء لبنان وأعمال التخطيط مع وزارة الطاقة لإقامة معامل جديدة ومتابعة الأعمال تمهيداً للمرحلة المقبلة".

وأشار فيّاض إلى أن بقاء التغذية عند مستوى 250 ميغاواط، مردُّه إلى رغبة مؤسسة كهرباء لبنان بالتأكّد من "التزام الوزارات المعنية، خصوصاً وزاراتي الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى القضاء والجيش وقوى الأمن الداخلي، بتخصيص فرق لصالح كهرباء لبنان لمؤازرة أعمال نزع التعديات، بغية أن تكون زيادة التغذية مفيدة وألاّ يكون هناك هدر".

وأوضح فيّاض أنه على أساس ذلك الالتزام "تأخذ شركة كهرباء لبنان قراراً بزيادة التغذية لغاية 500 ميغاوات. لكن حتى اللحظة، لم نرَ تحرّكاً والتزاماً على الأرض. ونحن ننتظر".