أفاد مصدر مقرّب من "حزب الله" وكالة "فرانس برس" بأنّ الغارة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت "معاون مسؤول الملف الفلسطيني" في الحزب.

وكشف المصدر لـ" فرانس برس" هوية الشخص المستهدَف وهو حسن بدير، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب"، مشيراً إلى أنّ "الغارة وقعت أثناء تواجده مع عائلته في منزله".

وفي السياق، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرئيلي افيخاي أدرعي عبر منصة "اكس" :" لقد هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الاسرائيلي بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، خلال الليل منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أدى إلى (مقتل) حسن علي محمود بدير، وهو عنصر في الوحدة 3900 التابعة لمنظمة حزب الله وفيلق القدس."

وقال "عمل حسن بدير مؤخرًا بالتعاون مع منظمة حماس حيث قام بتوجيه مقاتلي حماس ومساعدتهم في وضع خطة لشن هجوم خطير ضد المستوطنين الإسرائيليين في المستقبل القريب.  وكان الهجوم الذي تم التخطيط له على المدى القريب يهدف إلى إيذاء المستوطنين الإسرائيليين، ولذلك تم مهاجمة حسن بدير على الفور لإزالة التهديد."

واضاف "تشكل هذه الأنشطة التي تقوم بها منظمة حزب الله انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديدا لإسرائيل ومستوطنيها."

وفي وقت سابق، أوردت القناة 14 الإسرائيلية: أنباء تُفيد بأنّ "أجهزة الأمن تلقّت معلومات أن المستهدَف في بيروت كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص".

وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قد أعلنا في بيان مشترك، أنّ "الضربة على الضاحية الجنوبية استهدفت عنصراً في حزب الله كان قد وجّه أخيراً عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين".

وكانت قد هاجمت طائرات إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء بتوجيه من جهاز الأمن العام منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أنها "استهدفت عنصر من حزب الله قام بتوجيه عناصر من حماس في الآونة الأخيرة وساعدهم في تنفيذ عملية إرهابية خطيرة على المدى الزمني الوشيك ضد الإسرائيليين".

هذا وأفيد عن  تحليق للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق النبطية على علو منخفض جدا، كما فوق قرى غربي بعلبك وطيران دائري فوق طاريا وشمسطار والمحيط ويحلّق الطيران في أجواء بلدة الناقورة في القطاع الغربي.