اعتبر المطران انطوان نبيل العنداري ممثلا البطريرك الراعي في قداس شهداء المقاومة اللبنانية ان أن الأرض ذاكرة حيّة تؤكّد هويتنا الخاصة وتذكّرنا بالتاريخ وهي أرض مروية بالدم وأرض القديسين والطوباويين فهل نترك الساحة لباعة الهيكل ليتاجروا بها ونستيقظ يوماً ليس ببعيد لنكون غرباء في أرضنا؟.

وقال في عظته:" نريد وطناً موحداً ولا نريد خطب الأكاذيب والكراهية ولا بدّ لنا من دولة قوية وليس دولة الاستزلام والانحطاط بل نريد دولة القانون والحسّ المدني والحضارة ودولة تستعيد الودائع" سائلا " أين أصبح التحقيق في تفجير مرفأ بيروت؟ وأين وصل التحقيق في الجرائم المتتالية من الياس الحصروني وباسكال سليمان والأحداث المتنقّلة؟ ".

أضاف المطران العنداري: "نريد دولة لا دويلات ونريد مجلساً نيابيًّا ينتخب رئيساً للجمهورية لا يطعن بالهوية اللبنانية".

وعن حرب غزة وزج لبنان بها، سأل:" أين بقية الساحات من حرب غزة؟" معتبرا ان خراب الوطن اللبناني والانجرار الى المساندة لا يحرران طريق القدس على حساب أهلنا في الجنوب".