بالأسماء - منهم من عمل بشكل مباشر مع الحزب وحماس... اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري

استكمل سلاح الجوّ الإسرائيلي، الليلة الماضية، شن سلسلة غارات في أنحاء إيران، حيث تم إعادة استهداف الموقع النووي في أصفهان، بحسب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. 

وأضاف: "هاجمت طائرات حربية للمرّة الثانية الموقع النووي في أصفهان والذي تم استهدافه للمرّة الأولى في اليوم الأول للعملية.  وقد جرت في الموقع النووي في أصفهان عملية تحويل اليورانيوم وهي المرحلة التي تلي مرحلة التخصيب في طريق إنتاج السلاح النووي". 

كما هاجمت الطائرات، بحسب المتحدث باسم الجيش، موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل مجمع الموقع النووي، وشاحنات مخصصة لإطلاق المسيّرات وبنى تحتية للصواريخ ومنها مواقع إطلاق وتخزين صواريخ إلى جانب أربع منصات صواريخ جاهزة للإطلاق والتي تم تحييدها قبل إطلاقها رشقة صاروخية نحو إسرائيل.

كما زعم الجيش الإسرائيلي، القضاء على قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني المدعو بهنام شهرياري، داخل سيارته في إيران وأثناء تنقله. 

وقال أدرعي: "كان شهرياري مسؤولاً عن كافة عمليات نقل الوسائط القتالية من النظام الإيراني إلى وكلائه في الشرق الأوسط، وعمل على مدى سنوات لتسليح التنظيمات الإرهابية المختلفة بهدف تنفيذ خطة النظام الإيراني الرامية إلى تدمير دولة إسرائيل".

وأضاف: "عمل شهرياري بشكل مباشر مع "حزب الله" و"حماس"  إلى جانب نظام الحوثي وتنظيمات أخرى وساهم في تزويدهم بعدد كبير من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أُطلقت تجاه أراضي دولة إسرائيل خلال الحرب".

كما أشرف شهرياري، بحسب أدرعي، على تحويل مئات الملايين من الدولارات سنوياً إلى التنظيمات من خلال شبكة علاقاته الخاصة في تركيا ولبنان، مستخدماً شركات وهمية، ومكاتب صرافة، أشخاص ينقلون الأموال.

توازياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً "القضاء على قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمُنسق الرئيسي بين النظام الإيراني وتنظيم "حماس"  المدعو سعيد إيزادي في منطقة قم".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن "إيزادي كان مسؤولاً عن التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري والنظام الإيراني وبين العناصر القيادية في "حماس" حيث وفي إطار مهامه عمل إيزادي على زيادة الميزانية المالية المُحوّلة من إيران إلى "حماس" لدعم عملياتها ضد دولة إسرائيل وكان على تواصل مباشر مع التنظيمات الفلسطينية في يهودا والسامرة الغربية وقطاع غزة".

وكان إيزادي أيضاً من "مهندسي أحداث السابع من تشرين الاول ومن القلائل الذين علموا بالخطة قبل تنفيذها".

وقال أدرعي: "خلال الحرب، تولى مسؤولية تشغيل عناصر "حماس" من الأراضي اللبنانية وفقاً لمصالح النظام الإيراني في المنطقة. ومنذ ذلك الحين كرّس وقته لإعادة بناء الجناح العسكري لحماس وضمان بقاء التنظيم كقوة حاكمة في قطاع غزة حيث كان إيزادي معروفاً جيداً في دوائر النظام الإيراني كخبير في الشأن الفلسطيني".