نظم اهالي بلدة عين أبل وعائلة الضحية الياس الحصروني ( الحنتوش ) عضو المجلس المركزي في القوات اللبنانية، الذي قتل في الثاني من آب الجاري في ظروف غامضة، بعد كمين محكم على طريق منزله في البلدة، مسيرة إحتجاجية غاضبة إنطلقت من أمام مدرسة الراهبات وصولاً لى باحة الكنيسة ومقبرة الشهداء، وسط اجواء من الحزن حيث اتشحت النسوة بالسواد. 

وحمل التحرك الشعبي، لأهالي عين إبل وعائلة الحصروني، الذي ياتي بعد ١٨ يوما على قتله ، لم يسجل خلالها كشف خيوط عملية القتل، مطالبة الدولة  بكشف حقيقة مقتل الحصروني وانزال اشد العقوبات بالفاعلين .

امّا اللافت أيضاً في هذا التحرك الذي تم بتواجد كثيف للجيش اللبناني، وللمرة الاولى، بتنفيذ البند ١٢ من قرار مجلس الامن الدول١٧٠١ ، عبر لافتات كتبت باللغتين العربية والانكليزية وتقدمتها صور كبيرة للحصروني.

وفي ختام التحرك  الاحتجاجي، تحدث رئيس بلدية عين إبل عماد اللوس الذي طالب الاجهزة الامنية بالكشف عن جريمة قتل الحصروني.