بالصور- الذكرى 39 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل.. الأب حبيقة: الثائر والمنتفض أصبح رئيساً للجميع وخلال عهده عاش لبنان عرساً في التلاقي

أحيت عائلة الرئيس بشير الجميّل والعائلة الكتائبية الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاده في قداس إلهي أقيم في كنيسة مار ميخائل الرعائية في بكفيا، ترأسه الأب جورج حبيقة بمعاونة عدد من الكهنة.

وقد حضر القداس الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، السيدة صولانج الجميّل والنائب المستقيل نديم الجميّل وعقيلته والسيدة يمنى الجميّل زكار وزوجها السيّد روجيه زكار، نائب رئيس الحزب جورج جريج، رئيس اقليم المتن الياس حنكش، أعضاء من المكتب السياسي، الدكتور فؤاد أبو ناضر وقيادات حزبية وحشد من الرفاق.

وفي العظة، وصف الأب جورج حبيقة الرئيس بشير الجميّل برجل الدولة والقائد الاستثنائي الذي أفنى حياته دون حساب خدمة للبنان.

وقال:" كان واعيا للنزيف في الكيان ويرى ان الحياة والموت متلاصقان، لم يخف من أي شيء ولديه جرأة استثنائية ".

أضاف:" الثائر والمنتفض أصبح رئيسا للجميع والمأساة التي نعيشها وصفها الرئيس بشير بسياسة التسويف وكان لديه تعاط مع الزمن بشكل مختلف".

وذكّر بأن اول عمل قام به بعد انتخابه كان زيارة معهد المعوقين في بيت شباب ليرى الشهود الدائمين الذين يتعذبون يوميا وكانت كلمته الشهيرة "إنني أنحني امام دم كل شهيد سقط في هذا البلد".

وقال حبيقة:" كان مشبعا بجنون الصليب وخلال 21 يوما من عهده عاش لبنان عرسا في التلاقي وكان مجنونا بلبنان وهذا هو منطق الصليب".

أضاف:" : في 21 يوما من عهده عطّل الرئيس بشير الجميّل التراث العثماني المتراكم الذي كان يذل ويبتز المواطن وجعل ادارات الدولة مساحة للانسان وحتى الخصوم اعترفوا ان الدولة انتظمت في 21 يوما من عهد الرئيس بشير الذي دافع عن الصيغة اللبنانية الفريدة ".

ورأى حبيقة ان المصيبة الكبرى التي نمر بها سببها انه ليس لدينا رجال دولة على عكس الرئيس بشير الذي استشهد من أجل لبنان العظيم الذي هو مرجع للعالم لذلك لن يكون قدر لبنان الا ديمومة الحياة.