المصدر: النهار
الأحد 24 آذار 2024 10:31:13
صيدا احتفلت بأحد الشعانين
واحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في صيدا، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس وحملوا الشموع وسعف الزيتون، في أجواء من الفرح، وركزت العظات على معاني العيد وأهمية اسبوع الآلام وأملت أن يحل السلام كل العالم .
ففي مطرانية مار الياس للموارنة، عند البوابة الفوقا، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الذبيحة الإلهية بمناسبة أحد الشعانين، عاونه النائب الأسقفي العام الخوراسقف مارون كيوان والخوري جورج بو جريج، في حضور النائب الدكتور غادة أيوب وحشد وفعاليات وأبناء الأبرشية والرعية، حيث ألقى المطران العمار عظة تناول فيها معاني عيد الشعانين.
وفي كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد قداس العيد ، عاونه الأب جهاد فرنسيس وعدد من الكهنة، في حضور حشد من أبناء الرعية.
وألقى المطران حداد عظة اعتبر فيها ان "يسوع هو حقيقة جديدة متجددة دوما تغير واقعنا نحو الافضل"، داعيا الى"نبذ الخلافات والعنف واستلهام العبر وان يكون يسوع في صلب حياتنا ليعم السلام".
قداديس الشعانين في دير القمر ومناطق الشوف
وشهدت بلدات وقرى منطقة الشوف اليوم قداديس الشعانين للكنائس التي تتبع التقويم الغربي، في مناطق الحرف والعرقوب والشوف الأعلى والودايا وباقي البلدات، حيث رفعت الصلوات وألقيت العظات.
في كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس رئيس الرعية الأب جوزيف أبي عون القداس وعاونه فيه لفيف من الآباء، وشارك فيه النائب الدكتور فريد البستاني وفاعليات من البلدة، حيث ألقى عون عظة ركزت على معنى المناسبة والصوم.
كذلك، ترأس الارشمندريت نعمان قزحيا قداسين في كنيسة مار الياس للكاثوليك في البلدة.
وشهدت كنيسة مار جرجس في بريح- المطيلة قداس الشعانين الذي ترأسه الأب إيلي كيوان، بمشاركة أبناء البلدة.
عكار
احتفلت الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي في عكار بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس وزياحات العيد، وحمل الاطفال سعف النخيل وشموعهم المزينة بأغصان الزيتون وطافوا مع اهاليهم في زياحات في الباحات الخارجية في كنائس القبيات وعندقت ومنجز والتليل ودير جنين وبقرزلا وحلبا ومنيارة وممنع وخريبة الجرد وبيت ملات.
صور
وأحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في كنائس وكاتدرائيات وأديرة صور عيد الشعانين، وأقيمت القداديس والصلوات والزياحات، وقرعت الأجراس حيث رفع الاطفال على الاكف حاملين الشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل، وألقيت عظات ركزت على الصفح والمسالمة والتواضع والمحبة، واكدت ان "هذه الايام تشبه آلام المخاض ما قبل الولادة" .
ففي كنيسة مار توما للروم الملكيين الكاثوليك في صور، ترأس رئيس أساقفة صور للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر قداس العيد، عاونه الاب بشارة كتورة بحضور حشد من ابناء الرعيةً وأطفالهم. وبعد القداس ، ألقى المتروبوليت اسكندر عِظة تعبر عن قدوم الرب إلينا حاملاً إلى البشرية الحياة والخلاص.
واستشهد بالعديد من الأحداث الدينية، منها قصة زكا الذي وجد الخلاص من خلال لقائه بيسوع، وشفاء المخلّع كفرناحوم والمُعترى بالصرع، إلى زيارة الرب يسوع لمدينة أورشليم.
وأشار إلى أن "طريقة عمل الله مع البشر دائمًا هي تقديم الحياة والخلاص، سواء من خلال لقاءات فردية كما حدث مع زكا، أو من خلال زيارات قام بها للجماعة كما حدث في أورشليم"، لافتا الى ان "هذا العام، يأتي الرب لزيارة الجميع"، معبرًا عن رغبته في خلاص الجميع وإرشادهم نحو الحق والحياة الأفضل".
وفي ختام عظته، أشار المتروبوليت اسكندر إلى أننا "لن نتمكن في هذا العام في فلسطين وفي العديد من قرى الجنوب من أن نعيشَ مسيرةَ أحد الشعانين كسائر السنوات الماضية، لذا من المفيد أن نمعن النظر جيدًا أكثر من أي وقت مضى لنرى كيف أن الرب يزورنا الآن، وكيف أنه يحقِّق خلاصَنا في الوقت الحاضر. نحن لا يمكن إلا أن نؤمن بأنه سيزورنا وسيغيّر لنا حياتنا. نحن نعتبر أن هذه الأيام تشبه آلام مخاض ما قبل الولادة، وما أشد صرخة الألم. إلا أننا على يقين بأن زيارة الرب لنا هذا العام ستحقِّقُ أهدافَها. لذا فلنهتف له: "اوشَعنا! مُبارَكٌ الآتي بِاسمِ ٱلرَّبِّ".واختتم الاحتفال بزياح جاب باحة الكنيسة.
سيدة البحار
اما في كنيسة سيدة البحار، فترأس أمين سر ورئيس ديوان مطرانية صور المارونية الاب يعقوب صعب قداس الشعانين نيابة عن المطران شربل عبد الله بحضور حشد من ابناء الرعية.
وبعد القداس ألقى عظة تناول فيها معاني الشعانين، وقال: "في عيد الشعانين استقبل الشعب يسوع كبارا" وشبيبة وأطفالا بصورة عفوية، فخلصنا يا رب من كل شيء يمنع تقدمنا الروحي من التجارب"، وقال: "خلصنا يا رب من الخطيئة التي تبعدنا عن الله، خلصنا من الكسل كي نلتقي كل احد مع يسوع ومع بعض بالكنيسة، خلصنا من الكبرياء والأنانية، من الطمع والحسد، خلصنا من استغلال الآخرين، من الحقد، من عدم احترامنا لبعضنا البعض، من الفساد، من الازمات الاقتصادية والاجتماعية، خلصنا من جميع الحروب واحل السلام في لبنان والمنطقة وكل العالم".
بعدها أقيم زياح في باحة الكنيسة.