المصدر: Kataeb.org
الخميس 31 تشرين الأول 2024 08:35:04
لا تعرف جبهتا الجنوب والبقاع الهدوء فيما تستمر اسرائيل بالعمل على فرض حصار بري على لبنان اذ سجلت غارات على ريف القصير في سوريا ومناطق حدودية بين لبنان وسوريا قبالة البقاع الشمالي.
وتطال الغارات على البقاع الشماليّ بلدة حوش السيد علي الحدودية ومنطقة مشاريع القاع.
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة عنيفة على محيط مدينة الهرمل.
#القصير في #سوريا بعد الغارات الاسرائيلية قبل ظهر اليوم pic.twitter.com/ID05jafTXP
— kataeb.org (@kataeb_Ar) October 31, 2024
وشنّ الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات على بلدة سحمر في البقاع الغربي.
وقد سمع دوي انفجارات الغارات في مدينة الهرمل وريف القصير المحاذي لقضاء الهرمل.
صورة عن نتائج غارات إسرائيل على مدينة القصير السورية pic.twitter.com/0ZSVnmTH9W
— kataeb.org (@kataeb_Ar) October 31, 2024
وأشار مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في بلدة بوداي، حيث استهدف الطيران الحربي منزل المواطن أحمد ناصر الدين، والحصيلة الأولية 4 شهداء، وما زالت أعمال رفع الأنقاض متواصلة.
الى ذلك، سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في غارتين استهدفتا بلدة سحمر في البقاع الغربي فيما أفيد بسقوط 15 شهيداً و11 جريحاً في الغارات الإسرائيلية على بلدة سحمر أمس.
وارتفعت حصيلة المجزرة في بدنايل إلى 8 شهداء تم انتشال 6 من جثامينهم.
الجنوب..استهداف مسعفين
جنوبا، نفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الحادية عشرة الا خمس دقائق من صباح اليوم غارة جوية مستهدفة بصاروخ موجه إسعاف تابعة لجمعية الرسالة الصحية - مركز كفرصير، اثناء مرورها قرب شركة حسن حسين للمعدات على اوتوستراد دير الزهراني - زفتا .وافيد عن سقوط مسعف شهيد وجريح.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على آلية تابعة لجمعية الرسالة للاسعاف الصحي في بلدة زفتا أدت إلى استشهاد مسعف وإصابة اثنين آخرين بجروح واحتراق الآلية.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 173 شهيدًا وعدد الجرحى إلى 277 جريحًا وعدد الآليات المستهدفة إلى 243.
إن وزارة الصحة العامة تكرر إدانتها مواصلة قوات الاحتلال استهداف الطواقم الاسعافية وتكرر مناشدتها المجتمع الدولي وضع حد لهذا المسلسل من جرائم الحرب المتمادية".
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "العدو الإسرائيلي استهدف نقطة تجمع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني على مفرق دردغيا ما أدى إلى استشهاد أربعة مسعفين.
وما لبث العدو الإسرائيلي أن استهدف نقطة ثانية للجمعية في بلدة سلعا ما أدى إلى احتراق آلية فيما نجا المسعفون بأعجوبة.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 178 شهيدًا وعدد الجرحى إلى 279 جريحًا وعدد الآليات المستهدفة إلى 246".
وفي بيان آخر، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة "أن غارة العدو الإسرائيلي على آلية تابعة لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني في دير الزهراني أدت إلى استشهاد مسعف وإصابة اثنين آخرين بجروح واحتراق الآلية.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 174 شهيدا وعدد الجرحى إلى 279 جريحا وعدد الآليات المستهدفة إلى 245.
إن وزارة الصحة العامة تشجب هذا الاستهداف الثاني من نوعه اليوم وفي أقل من بضع ساعات. فهل يريد العدو أن تسيل دماء الجرحى من دون إغاثتهم حتى استشهادهم؟؟ إن ما يحصل يشكل خرقا غير مبرر لكل القوانين الانسانية والأعراف الدولية الواجب المحافظة عليها ووضع حد لشريعة القوة والعنف المتمادي".
الغارات
وشملت الغارات يانوح ومركزا للهيئة الصحية على طريق عام ديردغيا - ارزون، معمرية الخراب، بلدة العدوسية محل البراك ومنزلا في بلدة دردغيا ، كما اغار اليطران على اطراف بلدة معروب واطراف بلدة المجادل وعلى اطراف العباسية.
وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة العاشرة والنصف من صباح اليوم غارة جوية وعلى دفعتين مستهدفا حي مريصع في بلدة انصار.
وأقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير اربعة منازل في بلدة علما الشعب المتاخمة للخط الازرق، كما اغار الطيران الحربي على منزل في بلدة عيتا الشعب.
وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بان الغارة على بلدة وادي جيلو استهدفت منزلا مما ادى الى تدميره، ووقوع اصابات طفيفة واضرار جسيمة بالممتلكات.
غارة استهدفت سيارة إسعاف تابعة للرسالة الإسلامية في بلدة #زفتا pic.twitter.com/nwFHEOEpcd
— kataeb.org (@kataeb_Ar) October 31, 2024
وكان قد ساد قرى القطاعين الغربي والاوسط هدوء حذر فيما يحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي والمسّير فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري.
وكانت الغارات الاسرائيلية استمرت حتى الصباح على قرى قضاءي صور وبنت جبيل حيث اغار الطيران الحربي المعادي على مدخل بلدة معركة قرب مستشفى جبل عامل ما أدى الى تدمير المنزل وسقوط شهيدين وأحد عشر جريحاً.
كما اغار الطيران الاسرائيلي على بلدات: البازورية، الصوانة، مجدل سلم، وفي صور حي الزراعة ادت الغارة المعادية الى استشهاد الطفل محمد سرور واصابة خمسة جرحى ، وفي بلدة البرغلية عثرت فرق الدفاع المدني على جثة شهيد في المنزل الذي اغار عليه الطيران قبل ايام.
كما أطلقت البوارج الاسرائيلية قبالة مدينة صور قذائف مدفعية ما ادى الى اشتعال النار في المكان المستهدف بسبب وجود قوارير الاوكسجين.
ويستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة واطلق ليلا قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني.
من جهته قال المتحدث باسم الـ "يونيفيل" أندريا تيننتي أن القوة الدولية "استهدفت أكثر من 50 مرة في تشرين الاول مرة من قبل الاطراف المتنازعة في جنوب الليطاني سبعة منها متعمدة من قبل اسرائيل".
وفجرا أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة.
من جهة أخرى، تقوم فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني بإزالة الانقاض والردم من الطرق التي تعرضت للغارات في مدينة صور وفي حي الزراعة وحي مستشفى جبل عامل.
وأدت الغارة التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة دير الزهراني منتصف الليل، الى سقوط 3 شهداء وتدمير منزل.
والشهداء هم: حسين حمود، أسامة مرتضى ومحمد علي ابو دله.
وسجّل قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على بلدة شبعا.
وأغار الطيران الحربي عند منتصف الليل، على مبنى اتحاد بلديات اقليم التفاح الكائن وسط ساحة بلدة جباع ، ودمّره.
وشنّ الطيران الحربي فجرا، غارة على مبنى على طريق بلدتي عدشيت - القصيبة ، ودمرته، كما تسببت بقطع الطريق بين البلدتين وباتجاه النبطية.
العملية البرية
بريا، لم تتوقف الاشتباكات حتى الصباح في بلدة الخيام بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله"، حيث يحاول الجيش التقدم من شرق البلدة إلى الداخل مستعيناً بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي. وقام بعمليات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير في البلدة.
واستهدفت المدفعية الاسرائيلية بعد منتصف الليل اطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك من الجهة المقابلة لبلدة الخيام بعدة قذائف مدفعية وطالت شظاياها المنازل القريبة المأهولة.
ولم يغادر الطيران الحربي والمسيّر اجواء منطقة مرجعيون حتى الساعة حيث حلّق على علو مرتفع ومتوسط وفي بعض الأحيان على علو منخفض جداً.
وقصفت المدفعية الاسرائيلية بلدة الخيام بالقنابل الثقيلة، وقام الجيش الاسرائيلي بسلسلة تفجيرات قوية في بلدة كفركلا حيث سمع صداها في أرجاء المنطقة وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة لفترة طويلة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية ان الجيش ينشر جنودا في نقاط مراقبة على امتداد الحدود مع لبنان لرصد المسيّرات والتحذير منها.
في المقابل، سجلت سقوط قذيفة في منطقة غير مأهولة بالجليل الأعلى دون وقوع إصابات.