قطع أهالي دير الاحمر الطريق الرئيسية بالاطارات المشتعلة احتجاجا على تحطّم تمثال مار شربل عند مدخل البلدة بعد مفترق بلدة بتدعي بمئات الامتار. وقد حضرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث لمعرفة الفاعلين. 

وفي هذا السياق، أفاد رئيس بلدية دير الأحمر لطيف القزح أن "التمثال مصنوع من مادة البلاستيك وهو موضوع على قاعدة من باطون غير متينة، ولذلك لا أدري ان كان عملاً تخريبياً أو أن قوة الرياح خلال الليلة الماضية أوقعته".

القزحوفي حديث الى موقع Kataeb.org أكد أن "البلدية نتابع التحقيقات مع استخبارات الجيش والأمن العام وقوى الأمن الداخلي الذين حضروا فوراً، ولن نترك الموضوع أبداً".

وأشار الى أن "قائد المخابرات استبعد فرضية العمل التخريبي لأنه ليس هناك مظاهر تكسير كبيرة على التمثال ونحن لا نشك بأي جهة ولن نظلم أحدا لأنه ليس لدينا أدلّة وننتظر التحقيق".

ولفت الى أن "هناك كاميرات مراقبة قريبة من مكان الحادث الا أنها ليست مجهزة بذاكرة البيانات Hard Disk لتسجيل المشاهد وهناك كاميرات بعيدة لم تلتقط المشاهد اللازمة".

وأفادت مصادر كنسية موقعنا أن فرضيات مختلفة مطروحة منها العمل التخريبي، الرياح أو اصدام سيارة أو أحد المارة بالتمثال، ولذلك ننتظر التحقيقات وما ستظهره الكاميرات وعلى هذا الأساس نعلن النتائج.