المصدر: النهار
The official website of the Kataeb Party leader
الأحد 27 تشرين الأول 2024 17:59:47
يواجه النازحون اللبنانيون والسوريون الذين يعبرون نقطة المصنع الحدودية معاناةً كبيرةً في الانتقال من لبنان إلى سوريا سيراً على الأقدام، بعد استهداف إسرائيل للطريق الحدودية الرئيسية بين البلدين، سعياً لقطع الطريق نهائيّاً أمام الآليات والسيارات.
وعمدت إسرائيل إلى قصف نقطة المصنع أكثر من مرة، إضافة إلى استهدافمعبر جوسيه الحدودي في القاع، الذي يربط بين لبنان وسوريا في منطقة البقاع الشمالي، فجر الجمعة، وذلك بالتزامن مع غارة أخرى استهدفت المصنع، مما أدّى إلى قطع المعبر بشكل كامل.
وأظهرت لقطات للزميل حسام شبارو مرور النازحين سيراً وهم يحملون متاعهم وأغراضهم الخاصة، ويحاولون العبور فوق ركام الطريق، حيث قد خلّفت الغارات الإسرائيلية حفرة كبيرة في منتصف الطريق بين لبنان وسوريا.
كما يركن النازحون سياراتهم في الجانب اللبناني، ويتابعون وجهتهم نحو الأراضي السورية سيراً على الأقدام، بما فيهم الأطفال وكبار السنّ.
والجمعة، أفاد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، لوكالة "فرانس برس"، بأنّ "الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الجانب السوري من الحدود أدّت إلى قطع معبر حدودي بين لبنان وسوريا، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع بعد طريق المصنع".
وقال حمية: "خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة اسرائيلية في الأراضي السورية، على بُعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري" في المعبر، مشيراً إلى أنّ "الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى معبر واحد بين البلدين قيد الخدمة".