بالصور والفيديو - وسط اطلاق نار كثيف وغضب شعبي... بلدة القرقف العكارية تودّع الشيخ أحمد الرفاعي

وصل موكب جثمان الشيخ أحمد الرفاعي إلى بلدة القرقف، بعد أن كان انطلق من مستشفى طرابلس الحكومي، وسط حشود كبيرة حضرت لتشييعه والصلاة عليه، ترافق مع اطلاق نار كثيف في المحلة.

 

وكانت قد تمكنت القوى الامنية فجر اليوم الأحد من تحديد مكان دفن جثة الشيخ أحمد الرفاعي حيث تم استقدام جرافة للحفر المكان لاستخراج الجثة. وعند الساعة ٣:١٥ فجرا سحبت القوى الامنية الجثة من على عمق ثلاثة امتار في منطقة تسمى القيطع وعملت فرق الاسعاف على نقلها الى المستشفى الحكومي.

 

ونعت عائلة الرفاعي الشيخ أحمد الرفاعي. وقالت في بيان: "بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره ننعى إليكم استشهاد ابننا الغالي الشيخ أحمد شعيب الرفاعي بعد مسيرة حافلة بالعلم والدعوة والعمل الخيري ومقارعة الظلم والظالمين. وإننا إذ نعزي أنفسنا باستشهاده، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان ثم إلى مفتي عكار الشيخ زيد زكريا وإلى جميع العلماء والمحبين في مشارق الأرض ومغاربها".

وقالت: "بما أننا سنقوم بواجبات دفن فقيدنا اليوم، نناشد الجميع بعدم إطلاق الرصاص حتى لا نفقد غاليا ولا نضر أحدا، وفقيدنا كان يكره هذه المظاهر المؤذية ويحاربها. وندعو الجميع إلى التحلي بروح الصبر وعدم الانجرار وراء الفتنة وردات الفعل الجاهلية. ونشكر جهود المسؤولين والقوى الأمنية على جهودها في كشف الحقيقة وتوقيف الجناة والفاعلين".

وختمت: "رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا جميعا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

 

وفي سياق متصل، أشار مفتي عكار زيد بكار زكريا في حديث عبر الـ ام تي في الى ان لا خلفيات سياسية وحزبية وراء جريمة قتل الشيخ احمد الرفاعي ونعوّل على حكمة العقلاء بضبط النفس وانتظار نتائج التحقيقات.

وتابع:" يجب الاسراع بملء الشغور الرئاسي كي تعمل المؤسسات بمسارها الطبيعي ونشكر الاجهزة الامنية على جهودها وكلنا ثقة بالقضاء كي نصل إلى الخواتيم السليمة في هذه القضية".