أكد مدير معهد الإقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز ومدير مشروع العملات المضطربة في معهد كيتو في واشنطن ستيف هانكي أحد أهم الخبراء الإقتصاديين في العالم أن حل الأزمة المالية في لبنان يمكن أن ينتهي بـ24 ساعة وذلك عبر تغيير القانون الذي يسري في المصرف المركزي لوضع نظام مجلس نقد بحيث أن الليرة اللبنانية ستكون مدعومة 100% بإحتياطي الدولار ويتم تحديد سعر صرف ثابت ن دون قيود على عمليات الصرف والتحويل.
وأضاف في تقرير للزميلة جويل قزيلي عبر الـmtv: "التضخم سينخفض بسرعة الى معدلات نجدها في الولايات المتحدة".
وعن إمكانية حدوث ذلك في غياب الكمية الكافية من احتياطي الدولار قال: "هذا ما قالوه في بلغاريا ايضاً، ذلك يعتمد على سعر الصرف المحدد بين الدولار والليرة، إذ أن احتياطي الدولار يمكن ان يكون كافيا ً متى حدد سعر الصرف بمستوى مناسب.
وشرح هانكي قائلاً: " لا تسمحوا للمصرف المركزي بضخ العملات اللبنانية لمدة 30 يوماً، واسمحوا لسعر الصرف ان يتقلب بحرية وبعد انقضاء 30 يوماً سيحدد خبراء سعر الصرف المناسب ليستقر بعدها كل شيء".
وشدد على أنه لا يمكن معالجة اي موضوع من دون معالجة العملة والسيطرة على التضخم فالسبيل الوحيد يكون من خلال نظام مجلس نقد.
وعن تقييمه لطريقة معالجة الحكومة للازمة قال هانكي: " لا يعالجونها بتاتاً، فالطريقة الوحيدة للحل تبقى بتنفيذ ما قلته سابقأً وانا واثق من كلامي كوني واجهت كخبير ازمات عملة مشابهة وانشأت مجلس نقد".