وثَّقت شهادات لعناصر في الجيش الإسرائيلي نمط الحياة داخل نفق لحركة حماس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أطلقت عليه "فرقة غزة" الإسرائيلية اسم "العصفور الأبيض". 

ووفقا لما نقلته القناة الإسرائيلية السابعة عن ضباط وجنود شاركوا في العملية، بلغ عمق النفق 20 مترا أسفل مدينة رفح، واعتبره الضابط "م" "أحد أطول الأنفاق في قطاع غزة".

وأضاف: "النفق أشبه بمترو، ويتراوح طوله ما بين 7 و10 كيلومترات، وهيكله صعب للغاية، فهو متعرج ومتفرّع، ويحتوي على عشرات الغرف للإقامة والنوم، كان يشغلها مسؤولون كبار في حماس"، وفق قوله. 

وقبل عام ونصف العام، ومنذ اللحظة التي تلقت فيها إسرائيل أنباء عن مكان جثة ضابط من قوات "جفعاتي" اختطفته حماس خلال عملية "الجرف الصامد" (حرب غزة 2014)، دمرت قوات الجيش الإسرائيلي العديد من معاقل الحركة في رفح.

ويشير وصف "فرقة غزة" إلى أن "النفق صغير وضيق في معظمه، وسقفه منخفض، وجدرانه مغطاة بطبقة من "الديبوم"، وهو نوع من البلاط الأبيض الرقيق".

وطبقا لوصف جنود وضباط الجيش الإسرائيلي الذين عملوا داخله، كان "المكان خانقا ومظلما ومزدحما للغاية".  

ويقول النقيب "م": "خلال البحث عن أنفاق مخفية، كنا منشغلين، من بين أمور أخرى، بإزالة الألواح التي تصطف على جانبي مسارات النفق، معتقدين أن خلف كل بلاطة قد نجد غرفة أو ملجأ لعناصر حماس".

وذكر المقدم "ج": "مع انطلاق المهمة، بدأنا عملية طويلة من الدراسة المتعمقة للمسار. حاولنا فهم طول النفق وعمقه ومساره، مستخدمين مختلف الوسائل التكنولوجية المتاحة لنا".

وأضاف أنه في نهاية عملية التشخيص، تمكنت الفرق من بدء العمل الميداني في مساحة النفق: "قمنا برسم خريطة للنظام بأكمله لتسهيل وصول فرق الهندسة إلى التقسيمات الفرعية عند نقاط محددة".
 

"איך לא מצאנו אותו?" תיעוד: הכוחות במנהרה שבה הוחזק הדר גולדין ז"ל

כשנה וחצי לאחר שנכנסו אליה לראשונה, חוזרים לוחמי שייטת 13, יהל"ם והנדסה אל המנהרה בה הוחזקה גופתו סגן הדר גולדין ז"לhttps://t.co/IOrcFyx7i7 pic.twitter.com/EJ3rkfv2fJ

— ערוץ 7 (@arutz7heb) December 9, 2025