أصيب 5 أشخاص بجروح في لبنان، إثر إطلاق النار على مجموعة من المحتجين أمام منزل النائب محمد كبارة، في سياق الاحتجاجات الشعبية على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة.

وبحسب معلومات أولية لسكاي نيوز، فإن أحد المصابين في حالة خطرة.

وأوضحت mtv أن متظاهرون حاولوا اختراق الباب الأمامي لمنزل النائب فيصل كرامي في طرابلس، ثمّ توجّهوا الى منزل النائب محمد عبد اللطيف كبارة ناقلة عن مصادر مقرّبة من كرامي نفيها حصول إطلاق نار من قبل مرافقيه أو مناصريه.

واوردت النهار أن محتجّين رشقوا مكتب النائب كبارة في التل بالحجارة وحطموا لوحة إعلانية لمكتب للصيرفة تحت مكتبه.

في موازاة ذلك، ذكر الصحافي غسان ريفي لـ"الجديد" أنه تم إلقاء قنبلة على الجيش اللبناني أمام مخفر التل في طرابلس، لافتا الى أن الجيش أعاد السيطرة على الوضع في المنطقة.

توتر الوضع في #طرابلس ومعلومات عن إصابة 5 أشخاص بجروح إثر إطلاق نار على محتجين أمام منزل أحد النواب pic.twitter.com/UaedqJEKwN

— kataeb.org (@kataeb_Ar) June 26, 2021

طرابلس الآن pic.twitter.com/xnhVNcaIJz

— kataeb.org (@kataeb_Ar) June 26, 2021

 

وكان مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" قد أفاد بأن مسيرات راجلة تجوب شوارع طرابلس احتجاجًا على الاوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع سعر صرف الدولار، حيث ونفذ المحتجون وقفات امام منازل عدد من السياسيين في المدينة في ظل انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني، ورددوا الهتافات المنددة بالمسؤولين، مطالبين باستقالتهم ومحاكمتهم.

وعندما وصل المحتجون الى امام منزل النائب محمد كبارة سمعت اصوات اعيرة نارية في المكان وحصل هرج ومرج وتدخلت عناصر الجيش اللبناني وفرضت طوقا في المكان وابعدت المحتجين.

وقد تخلل المسيرة بعض اعمال الشغب حيث قام بعض الشبان بتكسير واجهات عدد من المصارف.

للاطلاع على الاحتجاجات في طرابلس إضغط هنا