أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الجيش الاسرائيلي صعد من وتيرة اعتداءاته بعد ظهر اليوم، وتسببت غارات شنتها مقاتلاته الحربية بتدمير حي كامل في بلدة عيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، حيث سويت العديد من المنازل الآمنة بالارض، فيما أكدت مصادر وقوع اصابات وحجم دمار كبير.

غارات اسرائيلية على بلدة #عيترون وتضرر العديد من المنازل pic.twitter.com/cKOB9IGfMZ

— kataeb.org (@kataeb_Ar) December 10, 2023

فيديو آخر يظهر استهداف غارة اسرائيلية أحد المنازل في بلدة #عيترون الحدودية pic.twitter.com/yHZppNBfdz

— kataeb.org (@kataeb_Ar) December 10, 2023

الى ذلك، أفاد مراسل الجزيرة أنه تم استهداف بلدة رميش أيضاً بقصف إسرائيلي صاروخي.

وبحسب معلومات LBCI، فإن قذيفة دبابة إسرائيلية أصابت مركزًا للجيش اللبناني في منطقة الوزاني من دون وقوع اصابات.

وأعلن حزب الله عن استهدافه تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي بين موقعي زبدين والرمثا في مزارع شبعا، وفي قلعة هونين، بالأسلحة المناسبة، محققاً فيهما إصابات.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات على ما قال إنها بنى تحتية ومنصات إطلاق صواريخ لحزب الله بلبنان.

كما أكد الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من جنوده جراء هجمات بقذائف أطلقت من جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الإصابات "متوسطة وطفيفة".

وقد شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، قصفاً متواصلاً وعنيفاً على المناطق اللبنانية الحدودية، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام من دون أن تذكر تفاصيل عن وقوع أضرار أو سقوط قتلى.

وأشارت الوكالة إلى أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت ثلاث غارات على أطراف بلدة مارون الراس، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف أطراف عيترون وكونين ومحيبيب.

وقالت الوكالة إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية نفذت صباحاً هجوماً جوياً واسعاً استهدف محيط بلدة يارون بأربع غارات جوية في نفس الوقت، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي في المنطقة ذاتها.

وفي وقت سابق من اليوم قالت الوكالة إن وادي حامول ومنطقة عين الزرقا في منطقة صور تعرضتا لقصف مدفعي، كما ذكرت أن أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب تعرضا هي الأخرى لقصف مدفعي.

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 120 شخصاً غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وعدد من المدنيين.