أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في زحلة أن الحصيلة النهائية لأحداث سجن زحلة بلغت ٣ قتلى و١٦ جريحًا توزعوا على مستشفيي "رياق -زحلة الحكومي" و"اللبناني - الفرنسي".

توازيًا، ذكرت مراسلة "النهار" أن الدفاع المدني شارف على إخماد الحريق في سجن زحلة للرجال الذي يضم 650 نزيلًا.

هذا ويستخدم عناصر الدفاع المدني آلات القص الهيدروليكة لإنقاذ المصابين.
وكانت الإضطرابات قد بدأت بعدما اكتشفت القوى الأمنية أن عددًا من السجناء حاولوا كسر الحائط في السجن للقيام بعملية فرار جماعية، وعندما بدأت القوى الأمنية بإغلاقها بدأت حالة الفوضى داخل السجن وعمليات إحراق الزنازين حيث أن هناك غرفاً محروقة بالكامل.
وتقوم قوى الأمن الداخلي بتفتيش السجن للتأكد من الحالة الأمنية، والجيش يطوّق السجن، مع تجمّع لأهالي السجناء امام الباحات الخارجية، وفق ما ذكرت قناة الجديد.

وذكرت معلومات صحافية عن احتجاز ضابط أمن خلال عملية التمرد في سجن زحلة.

مولوي يتابع مجريات الوضع

وإثر إقدام عدد من السجناء على إضرام النيران داخل سجن زحلة وامتدادها الى الطوابق العليا في مبنى السجن، يتابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي مجريات الوضع، وأجرى لهذه الغاية اتصالات بكل من قائد الجيش العماد جوزف عون متمنياً تأمين المؤازرة وحماية محيط السجن، ومدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لتعزيز وحدات الدفاع المدني التي تعمل على إطفاء الحريق وإخلاء السجناء من داخل الغرف.

كما تلقى مولوي إتصالا من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي وضعه بآخر المستجدات.

هذا وكلّف مولوي محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة متابعة الإجراءات الميدانية وما يحدث على الأرض لاسيما لجهة إخلاء السجناء وإسعاف المصابين منهم.