ردّ النائب جميل السيّد على الكلمة التي القاها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس النواب قائلاً: " لا يا نجيب ميقاتي حكومتك لم تولد من رحم الناس ومعاناتهم بل نتيجة المحاصصة ولو كان كذلك لكانت قد تشكلّت منذ تكليف الرئيس مصطفى أديب ومن بعده سعد الحريري وما "نفنّص على بعض"، وتعليقاً على دمعة ميقاتي شغّل السيد أغنية للراحل ملحم بركات، ليردّ بري ممازحاً:" قلتلك غني بصوتك".

بالفيديو ـ #جميل_السيد يستعين بالموسيقار الراحل ملحم بركات.. و #نبيه_بري: "غنيها بصوتك" ! @jamil_el_sayyed https://t.co/uR0BcCab3f pic.twitter.com/53TrbD0M8H

— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) September 20, 2021

وعن كيفية التشكيل قال السيد:" هناك مزاحمة بين من يريد التقرب أكثر من الشعب اللبناني بين الولايات المتحدة وايران والاتّصالات الخارجية هي التي شكّلت الحكومة من أجل تأمين المصالح عبر الهيكيليات اللازمة"، وتابع:" حضرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنت محظوظ لأنه لو أراد السيد حسن نصر الله القيام بتسوية سابقاً لكان الحريري رئيساً الحكومة بدلاً منك ويبدو لافتاً يا دولة الرئيس.. انت ولا مرة جيت رئيس حكومة الا قبل او بعد او وسط "مصيبة".

وأضاف :"بالقراءة العريضة للبيان الوزاري نجد خللاً يتطرق الى الأزمة وليس إلى مسبّباتها، فكيف يمكن العلاج من دون التشخيص ولنسمّيها اذاً "حكومة إدارة التسوّل"، وبَشَر السلطة والدولة هم من دمّروا البلد عبر النظام الطائفي الذي كرّس التقاسم والمحاصصة".

بالنسبة لموضوع عودة النازحين الى سوريا ردّ السيد:" مصيبة النازحين أنهم قدموا الى لبنان إبّان حكومة الرئيس ميقاتي حينها مع فلتان الحدود في تلك الفترة، وإحدى الأسباب الإضافية لانهيار الاقتصاد اللبناني هو النزوح السوري الذي يشكّل نحو 25% من إجمالي السكان في لبنان، ممّا يتطلّب مصاريف كثيرة على خزينة الدولة اللبنانية، وهم قدموا الى لبنان مقابل أموال. النازحون السوريون مؤمّن لهم تعليم مجاني، وكهرباء مجانية وخدمات مجانية ومياه الصرف الصحي الناتجة عن المخيمات يتم رميها في نهر الليطاني".

أمّا عن المحكمة الدولية أشار الى أنه يتعاطى معها لأنها سجنتنه لمدّة 4 سنوات لافتاً الى أنه يمتلك حقاً لديها وقال:" المحكمة لا تريد محاكمة شهود الزور، ومن بعدها أصدرت الحكم واستعرضت كل الفظائع وطالبت الدولة بالاعتذار والتعويض على جيل السيد وهذا يا دولة الرئيس ميقاتي يكون إنصافاً للرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأسامحك بالتعويض لكن ليس بالإعتذار".