بعد تحذير إسرائيلي لسكان صور بضرورة الإخلاء فورًا... سلسلة غارات مدمّرة استهدفت المدينة

أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي هاجم للمرة الثانية خلال أيام عدة، أهدافا لحزب الله في منطقة صور في جنوب لبنان.

وقال عبر حسابه على منصة إكس: "أغارت طائرات حربية في وقت سابق اليوم في منطقة صور في جنوب لبنان على مستودعات أسلحة وصواريخ مضادة للدروع ومبان عسكرية ومواقع استطلاع لوحدات عسكرية مختلفة في حزب الله منها وحدة عزيز المسؤولة عن عمليات الإطلاق من منطقة جنوب غرب لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية. يروج حزب الله لمخططات من داخل هذه المنشآت ضد مواطني إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "منطقة صور تعتبر منطقة عمل مهمة لحزب الله ووحدة عزيز حيث يتم استخدامها لترويج أعمال ضد إسرائيل. يستولي حزب الله بشكل منهجي على مناطق مدنية في أنحاء لبنان لتنفيذ أعمال ومخططات حيث يتموضع عناصره وقادته في المناطق المدنية بما يخاطر بمواطني لبنان".

وتابع: "قبل الغارات تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص امكانية اصابة المدنيين شملت توجيه انذارات عديدة عبر منصات مختلفة للسكان في المنطقة. وتأتي هذه الغارات في إطار الجهود المتواصلة للجيش الإسرائيلي لاستهداف أنشطة حزب الله العسكرية وعرقلة محاولاته لترميم قدراته العسكرية".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ سلسلة غارات مدمّرة على صور، وجاء ذلك بعدما وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس بيانا عاجلا لسكان منطقة صور في لبنان وتحديدًا إلى المتواجدين في المباني بين الشوارع: دكتور علي الخليل، حيرام، محمد الزيات، نبيه بري".

وقال: "أنشطة حزب الله تجبر الجيش الاسرائيلي على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم، عليكم الابتعاد فوراً الى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه الى شمال نهر الأولي".

في هذا الوقت، تعرض عناصر من الدفاع المدني اللبناني من مركز القليعة لقذيفة مدفعية تحذيرية من الجيش الاسرائيلي، خلال اخمادهم حريقًا في بساتين الزيتون في بلدة برج الملوك، وذلك لمنعهم من إكمال مهمتهم، مما اضطرهم إلى  الانسحاب.

إلى ذلك شن الطيران الحربي سلسلة غارات مستهدفا  جبال البطم وبافليه والبرغلية.

وأغار عصر اليوم على بلدة عدشيت والمنطقة الواقعة بين زوطر الشرقية وعلمان، ورومين، وحي الميدان في مدينة النبطية، واطراف بلدة الرمادية.

 أما بقاعا، فقد شن الطيران الحربي غارة على حي العسيرة في مدينة بعلبك.

واستهدف الطيران حيًا سكنيًا في بلدة بريتال ، والحصيلة الأولية تشير الى سقوط قتيلين و10 جرحى حالة بعضهم حرجة.

ودمّرت الغارة المبنى المستهدف وألحقت أضرارًا كبيرة بالمباني المجاورة والسيارات.

فيما أغارت مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة طاريا، ما أدى إلى سقوط قتيلين.

كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية أطراف ثكنة "غورو" في مدينة بعلبك التي تسكنها مئات العائلات الفقيرة من أبناء منطقة بعلبك الهرمل، كذلك أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة حدث بعلبك وعلى معبر جوسيه في القاع.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي بلدة بوداي بغارتين، فدمّر منزلا ما أدى إلى سقوط 6 ضحايا من آل عساف.

في المقابل، أعلن حزب الله استهداف تجمع لقوات اسرائيلية في منطقة العمرا غرب الوزاني وقاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب ‏حيفا بصلية صاروخية.

كما أعلن أنه كمن عند الساعة 04:00 من فجر يوم الإثنين 28-10-2024، لآليات وجنود اسرائيليين أثناء تقدّمهم باتجاه تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، وعند وصولهم لنقطة المكمن اشتبك معهم بالأسلحة الرشاشة والصاروخية ما أدى إلى احتراق آليتين ووقوع الجنود بين قتيل وجريح.