بالفيديو ـ صواريخ "بركان" تُشعل الجبهة الجنوبية...القصف الإسرائيلي يطال منزل نائب وكنيسة ومنازل مأهولة

تصاعدت وتيرة عمليات "حزب الله" منذ ساعات الصباح الأولى، وسط قصف مدفعي إسرائيلي طال بلدات عديدة، وأشعل الجبهة الجنوبية.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن "25 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان باتجاه كريات شمونة".

وقال مراسل "النهار" إن "الجيش الإسرائيلي رد بغارة على محيط عيتا الشعب".

هذا وتعرّض منزل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان في بلدة ميس الجبل إلى قصف إسرائيلي، ما أدّى إلى دمار جزء كبير منه. 

بالفيديو: غارات إسرائيلية على #مارون_الراس و #الخيام
و #يارون و #ميس_الجبل #عاجل pic.twitter.com/WYskRHeK00

— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 20, 2023

واستهدفت مسيّرة ثانية منزلا في الخيام بالقرب من منزل النائب علي حسن خليل واقتصرت الاضرار على الماديات.                 

كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة ميس الجبل، واستهدف منزل الدكتور سلمان زهر الدين ونجله محمد مدير موقع "ميسيات" من دون وقوع اصابات.
وشن الطيران الحربي  غارة جوية على بلدة ياطر وأخرى على محيط بلدة كفرا في القطاع الشرقي.

من جهته، أعلن "حزب الله" استهداف مراكز تجمع ‏وانتشار جنود إسرائيليين غرب ‏كريات شمونة بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات ‏مباشرة.

في أولى عمليّاته، هاجم "حزب الله" مرتَين ثكنة "برانيت" الإسرائيلية بصواريخ "بركان"، فأطلق أربعة صواريخ من العيار الثقيل، على دفعتَين، وبفارق دقائق، باتجاه الثكنة التي تضمّ مركز ‏قيادة الفرقة 91، وأكد "إصابتها إصابةً مباشرة".

كما استهدف "حزب الله" ثكنة "زبدين" في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة المناسبة، معلناً "تحقيق إصابات مباشرة".

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن إطلاق قذائف هاون من لبنان على منطقة "برعام"، والجيش الإسرائيلي رد على مصادر النيران، تزامناً مع إطلاق صفّارات الإنذار في الجليل الأعلى.

‏وفي بيان آخر، أعلن "حزب الله" استهداف قوّة مشاة إسرائيلية في تلة الكرنتينا قرب موقع "حدب يارون"، تزامناً مع انطلاق صواريخ من القطاعين الشرقي والأوسط باتجاه إسرائيل وتفعيل القبة الحديدية.

ومنذ الصباح، لم يتوقّف القصف الإسرائيلية على القرى الجنوبية، فقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدات رميش، عيتا الشعب، ميس الجبل، حولا، مركبا، محيبيب، وادي السلوقي، الجبّين، رب الثلاثين، و"عين الزرقاء" بين علما الشعب والناقورة وطيرحرفا، والجهة الجنوبية لبلدة يارون، ومنطقة اللبونة في أطراف بلدة الناقورة.