استأنف الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، يرافقه شباب التنظيم حملة تنظيم الحركة على محطات الوقود في صيدا.

استئناف الحملة يأتي استكمالا للتحرك الذي أطلق بهدف تنظيم العمل على المحطات، والتخفيف من الفوضى، وابعاد الشبيحة وفارضي الخوات.

كما يأتي بعد انتشار الفوضى والسمسرات وإذلال الناس، الأمر الذي دفع بلدية صيدا إلى وقف العمل بالمنصة، وسحب شرطة البلدية والمتطوعين بسبب عدم تجاوب قسم من المحطات، وفي ظل غياب مريب للأجهزة الأمنية.

وقد أمكن لشباب التنظيم يتقدمهم النائب أسامة سعد إعادة فتح إحدى المحطات بعدما أقفلت في وجه المواطنين، واستأنف المواطنون بتعبئة خزاناتهم.

سعد استهجن تعمد بعض أصحاب المحطات إقفال محطاتهم بوجه المواطنين، واعتبر أن هذا التصرف يأتي في إطار تضييق الخناق على المواطنين وإذلالهم، وبهدف تحصيل أرباح غير مشروعة في السوق السوداء.

كما عبّر سعد عن استغرابه الشديد لاستمرار غياب الأجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها في حماية المواطنين من التعديات والإذلال الذي يمارس عليهم من قبل الشبيحة وفارضي الخوات.

ولما لم يجد أي عنصر أمني على المحطة، أجرى اتصالا بأحد قادة الأجهزة الأمنية محتجاً على غيابها، ومستنكراً أسلوب دخول بعضها إلى المحطات بعكس السير لتعبئة الوقود.  وشدد على ضرورة قيام هذه الأجهزة بواجباتها.

أسامة سعد لقوى الأمن خلال جولة له على احدى محطات الوقود في صيدا: إذا مش قادرين .. نحنا بننزل عالشارع pic.twitter.com/5we2p4N4E1

— kataeb.org (@kataeb_Ar) September 15, 2021